طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السلطات المصرية بضمان حماية حقوق الإنسان للمصريين كافة. وقال المتحدث باسمه أن «الأمين العام يشعر بقلق بالغ حيال العنف الذي شهدته مصر في الأيام الأخيرة وخصوصا في القاهرة» مشيرا إلى أنه «يأسف للخسائر في الأرواح البشرية». وتابع أن بان كي مون «يطالب السلطات الانتقالية بضمان حماية حقوق الإنسان والحريات المدنية للمصريين كافة بما في ذلك حق التظاهر السلمي». وهو «يحض جميع الأطراف على الهدوء لإتاحة إجراء عملية انتخابية سلمية وواسعة المشاركة في إطار انتقال مصر نحو الديمقراطية وقيام نظام مدني سريعا». كما أعرب البيت الأبيض عن «القلق الشديد» حيال تجدد أعمال العنف في مصر، داعيا جميع الأطراف إلى «ضبط النفس» وإلى مواصلة عملية التحول الديمقراطي. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني «نشعر بالقلق الشديد لأعمال العنف» و«ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس» مشددا على أنه «من المهم أن تواصل مصر التقدم» على طريق الانتقال الديمقراطي.