تجري سلسلة «100 كتاب»، الصادرة عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، استفتاءً بين الأدباء والمثقفين العرب لاختيار أهم مئة عمل أدبي «أجنبي» في التاريخ. وطرحت السلسلة الاستفتاء على صفحتها على «فايسبوك» ليختار كل مشارك عشرة أعمال فقط، يعتبرها أهم الأعمال الأدبية. ومن خلال المئة إجابة الأولى سيتم تحديد أهم مئة عمل في نظر المثقفين المصريين والعرب، وفق تكرار الأعمال الواردة في قوائم المشاركين في الاستفتاء. وأوضح رئيس تحرير السلسلة الشاعر المصري رفعت سلام أن الاستفتاء مفتوح، بلا قيد أو شرط، لجميع المثقفين والقراء، وأن النتيجة النهائية سيتم وضعها في الاعتبار، بتنقيح قائمة الأعمال الحالية التي تصدر أعداد السلسلة بناءً عليها، وهي القائمة التي تم تشكيلها استناداً إلى القوائم الدولية المختلفة، الفرنسية والإنكليزية والأميركية والنروجية. والسؤال الوحيد الذي يطرحه الاستفتاء هو: من وجهة نظرك، ما هي أهم عشرة أعمال أدبية أجنبية في التاريخ الإنساني (قصة، رواية، شعر، مسرحية، ملحمة)؟ وسيتواصل الاستفتاء حتى الوصول إلى 100 قائمة للأعمال، لتبدأ بعدها الإحصاءات وصولاً إلى النتيجة النهائية. وكان صدر في السلسلة «دون كيخوته» لثيرفانتس، في ترجمة وتقديم لعبدالرحمن بدوي، و «بِدرو بارامو» لخُوان رولفو، ترجمة شيرين عصمت، «المحاكمة» و «المسخ» لفرانز كافكا، ترجمة محمد أبو رحمة، و «بيت الدُّمية» لهنريك إبسِن، ترجمة زينب مبارك، و «لو أن مسافراً في ليلة شتاء» لإيتالو كالفينو، ترجمة حسام إبراهيم، و «أغنيات البراءة والتجربة» لوليام بليك، ترجمة حاتم الجوهري، و «الغريب» لألبير كامو، ترجمة عاصم عبد ربه، و «الأب غوريو» لأُونوريه دو بلزاك، ترجمة محمد محمد السنباطي.