أعلن المجلس الهندي لترويج صادرات الأحجار الكريمة أن قيمة صادرات الهند من الأحجار الكريمة إلى الإمارات بلغت 18.492 بليون دولار العام الماضي، أكثر من 50 في المئة منها مجوهرات، أي بقيمة نحو 9 بلايين دولار. وأشار رئيس المجلس فيبول شاه إلى أن منطقة الشرق الأوسط تساهم ب48 في المئة من تجارتها بالأحجار الثمينة من خلال الهند. وجاء ذلك خلال تعليقه على مشاركة المجلس في «معرض الجواهر العربية 2013» في دورته ال22، والذي تشارك فيه 600 شركة و30 دولة. وكان المعرض، الذي ينعقد في البحرين بين 19 و23 الجاري، جذب عام 2012 أكثر من 46300 زائر، في حين تراجعت هذه السنة المشاركة البرازيلية لتقتصر على شركتين فقط. وشهد المعرض أول تواجد رسمي للاتحاد البريطاني للحرف ولجمعية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في سنغافورة، كما شارك «المعهد الأميركي لعلم الأحجار الكريمة» الذي سينظم ندوات تعريفية تساعد التجار والمستهلكين على اتخاذ قرارات مناسبة عند الشراء. ويدير المعهد دورات منتظمة في الكويت ولبنان وقطر والسعودية وتركيا والإمارات، وخصوصاً في دبي، يركز فيها على الألماس والأحجار الملونة واللؤلؤ وتصميم المجوهرات وتجارة التجزئة. وسيشكل المعرض فرصة، للعام التاسع على التوالي، لمنح جوائز للساعات والمجوهرات والأقلام، في حين يجمع العارضون على تميز المعرض البحريني لأسباب عدة. وأكد أحد العارضين أن كفاءة تسيير المعرض هي الأبرز إذ أن الجهة المنظمة والعارضين يحسنون إجراءات التنظيم والمشاركة السنوية. وأشار أسامة الفالح من الكويت إلى زيادة مساحته للعرض من 12 متراً مربعاً قبل سنوات إلى 72 متراً مربعاً هذه السنة، مؤكداً أن «عدد الزوار ارتفع كثيراً والتنظيم وخدمات الاستقبال والتخليص في المطار والجمارك باتت أفضل». ولفت إلى استمرار وجود ضريبة جمركية على الخليجيين على رغم مواصلة المطالبة بإلغائها بين دول الخليج وإنشاء سوق مشتركة، فالعارض الكويتي يدفع خمسة في المئة من كلفة الصنع أو من سعر البيع، ما يقلل المنافسة الخليجية في وجه عارضين آخرين. ويحضر البرازيلي مارسيلو البوكيرك كل سنة، ويؤكد أن الطقس عامل مهم، ففي الشمال يستمر البرد ثمانية أشهر في السنة، ما يمنع النسوة من ارتداء المجوهرات، بينما الجو الدافئ في الشرق الأوسط يتيح للمرأة ارتداء المجوهرات معظم أيام السنة.