لم يحمل اللقاء الودي الذي جمع النصر بضيفه الدرعية أمس من صفته شيئاً، إذ اضطر رجال الأمن إلى دخول الملعب لفض اشتباك قوي بين لاعب من الضيوف وعبدالرحيم جيزاوي من النصر، كما شاركت في وقف الاشتباك الأجهزة الفنية والإدارية في الفريقين، الخلاف انتهى بقرار الحكم خالد الصلوي بطرد طرفي الاشتباك. وشهد اللقاء «الودي» الذي احتضنه ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود غضباً واسعاً من اللاعبين تجاه القرارات التحكيمية، خصوصاً وأن المباراة شهدت خشونة عالية من الضيوف في الكثير من الاحتكاكات، وكان النصر كسب اللقاء بثلاثة أهداف لقاء هدف. مدرب النصر كارينيو استغل المباراة لمنح اللاعبين الذين غابوا عن مشاركة الفريق في الفترة الماضية فرصة المشاركة، إذ ضمت تشكيلة الشوط الأول بدر الدعيع وحسين عبدالغني وجمعان الدوسري وعبدالله مادو وكامل المر وباستوس وعبدالرحيم جيزاوي وريان البقمي وعوض خميس ومحمد نور وحسن الراهب، قبل أن يحدث عددا تغييرات بإشراك عدد من لاعبي الفريق الأولمبي والأول، أبرزهم خالد الغامدي والزبيدي والحارس متعب عسيري ورياض شراحيلي وعبدالعزيز الذيابي وتركي السفياني وعلي فتيني، فيما غاب ثنائي الفريق البرازيلي إيفرتون وإيلتون عن المباراة بحكم مشاركتهما ببرامج لياقية، على أن يشارك في التدريبات الجماعية خلال اليومين المقبلين، فيما حضر الحارس عبدالله العنزي في عيادة النادي مع الطبيب وائل مسكة، وأبدى العنزي تجاوباً سريعاً مع العلاج الطبيعي والتأهيلي. وفي شأن آخر، أبدى الأمين العام نادي النصر الجديد خالد الرشيدان سعادته الكبيرة بمنصبه الجديد وعودته من جديد للعمل في النادي بعد فترة انقطاع وصفها باستراحة المحارب وقال الرشيدان ل«الحياة»: «الثقة التي وجدتها من رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي تمثل لي الشيء الكثير، خصوصاً بعدما تابعت ولمست من قرب حرصه على التجديد في النواحي الإدارية في النادي وتطلعاته للتطوير». وعن الفوارق التي تلمسها في منصبه الجديد بعد أن كان مشرفاً على كرة القدم بالفئات السنية بالنادي: «أمضيت سبعة مواسم في الفئات السنية وأتمنى أن أكون وُفقت في تلك المهمة، لكن الفوارق كبيرة بين المنصب السابق والآخر الجديد، لكني أمتلك الخبرة الإدارية والرغبة في تحقيق منجز مثل ما حدث في الفئات السنية خلال الأعوام الماضية».