صباح الخالد الحمد الصباح * ما يحمله اسم صحيفتكم الغراء «الحياة» من معان تمثّل التجدد والحيوية واستمرار النبض والديناميكية، يعكس بكل دقة الأمل في إشراقة يوم جديد يحمل معه الكثير من الأمنيات وتحقيق الأحلام وتداول الأخبار. لقد حققت صحيفة «الحياة» المستويات العالية من النجاح والانتشار والشعبية والاستمرارية في حصد المصداقية والثقة من خلال التفاعل الإيجابي مع القارئ العربي في كل أنحاء المعمورة، بما تمثله هذه الصحيفة من مستوى عالٍ من المهنية والريادة في تغطية وتحليل الأحداث، ونقل ما يدور في واقعنا المعاصر بكل تجرّد ومسؤولية مما يسهم في الارتقاء برسالة الإعلام العربي. ولم تنجرّ الصحيفة في تغطيتها للأحداث التي مرّت بها المنطقة إلى منهج تهييج الشارع أو تحريضه، وإنما التزمت بأهدافها السامية في نشر الوعي وتحري الدقة والمصداقية. ولعل من المناسب هنا استذكار مواقف الصحيفة المبدئية والرشيدة في دعم الحق الكويتي خلال العديد من المحطات الحالكة في تاريخها، بما عكسته من مصداقية وتميّز، ساهما في نشر الوعي لدى القرّاء بحقيقة الأحداث التي جرت حينها بكل آلامها وتداعياتها. مع أطيب تمنياتي. * نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي. سعد البازعي* لا أظنني أبالغ إن قلت إن صحيفة «الحياة» تمثل الآن علامة فارقة في الحياة العربية المعاصرة. هي من دون شك انعكاس لتلك الحياة بكل ما يكتنفها من تناقضات وإنجازات، شأنها في ذلك شأن صحف أخرى. لكن ما ميز «الحياة» هو نجاحها في أن تكون صحيفة عربية بامتياز. قد أكون متحيزاً للجانب الثقافي من «الحياة»، لكني أرى أن تميزها الحقيقي جاء من خلال تعدد الأصوات العربية المفكرة والمبدعة التي قدمتها للقارئ العربي في ملاحقها المختلفة، ومنها ملحق «آفاق» الذي كتبت فيه محاولاً من خلاله أن أنتمي إلى ذلك التميز فوجدت قراءً لم يكن من السهل الوصول إليهم من دون صحيفة يقرأها الجميع. * كاتب سعودي. جلال أمين* لا أتردد في اعتبار «الحياة» من أفضل الصحف اليومية العربية، إن لم تكن أفضلها على الإطلاق. لقد حافظت «الحياة» مدى ربع قرن على وقارها وحكمتها. واستطاعت أن تحقق التوازن المطلوب بين الجاذبية والعمق، بين السياسة والثقافة، بين الأخبار المحلية والقومية والعالمية، وبين تناول الأحداث الراهنة واستلهام التاريخ، مع التزام تام بسلامة اللغة واحترام قواعدها. لهذا استطاعت «الحياة»: أن تكتسب احترام القارئ العربي الجاد هذه المدة الطويلة، في مواجهة تقلبات وعواصف سياسية شديدة أودت بحياة الكثير من الصحف أو أفقدتها توازنها، لهذا أدعو مخلصاً لهذه الصحيفة بطول العمر مع استمرار النجاح. * مفكر مصري.