دشّن نائب الأمين العام ل«غرفة تجارة جدة» حسن بن إبراهيم دحلان فعاليات الملتقى العالمي السادس للأحذية بمشاركة 10 دول عالمية هي: السعودية والبرازيل والهند وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا والصين ولبنان عبر منتجاتها الجلدية التي تتجاوز 10 آلاف منتج، في مركز الشرق الأوسط التجاري بمحافظة جدة أمس، في حضور عدد من المستثمرين والمهتمين بصناعة الجلود والأحذية في المملكة. وأكد دحلان أن الملتقى الذي تستضيفه جدة على مدى يومين يعزز مكانتها في احتضان الملتقيات العالمية والمحلية والإقليمية التي تدعم الشراكة والاستثمار بين السعودية وبقية دول العالم من خلال استشراف الفرص وتنمية الأعمال في مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أنه يتنافس في الملتقى 45 شركة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الأحذية الجلدية، ويضم تشكيلة واسعة من الماركات العالمية بمشاركة أعرق الدول المعروفة في صناعة الأحذية في العالم. وأكد أن المملكة تعتبر من أكبر دول العالم المصدرة للجلود، وأن «غرفة تجارة جدة» تعمل على تعزيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي من خلال إقامة المعارض وتنظيم ورش العمل وتحفيز إقامة المشاريع وفتح الباب للمستثمر في دباغة الجلود للارتقاء بصناعتها في المملكة، إضافة إلى تأهيل الأيدي العاملة في القطاع. من جانبه، أكد عضو لجنة دباغة الجلود في الغرفة منظم الحدث الدكتور خالد بن عبدالقادر الدقل حرص الشركات السعودية على الوجود لخدمة عملائها من خلال تقديم كل ما هو جديد ومبتكر في عالم الأحذية وبما يتناسب مع كل الأذواق والأعمار. وأشار إلى أن حجم سوق الجلود في المملكة يبلغ بليوني ريال، وتستورد المملكة نحو 75 في المئة من حاجاتها من المنتجات الجلدية، ويبلغ عدد المصانع في المملكة نحو 25 مصنعاً، كما يبلغ عدد الجلود المستخدمة في السوق المحلية يومياً نحو 75 ألف جلد يتضاعف في عيد الأضحى ليصل إلى 150 ألف جلد يومياً. وأضاف الدقل: «تكمن أبرز المعوقات التي تواجه صناعة الجلود والدباغة في السعودية في شح الجلود الخام، وهناك مسعى جاد لرفع نسب السعودة في القطاع في مصانع الدباغة أسوة بالمهن الأخرى وزيادة الأيدي العاملة الماهرة في السوق السعودية».