تعهدت الحكومة الصينية بناء محطات لتوليد الكهرباء في اليمن بقدرة 5 آلاف ميغاواط وتطوير ميناءي عدن والمخا، وتحديث مصفاة النفط في عدن. ووقّع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على هامش زيارته الصين، اتفاق توسيع محطة الحاويات في ميناء عدن (جنوب)، بين مؤسسة «موانئ خليج عدن» ممثلة برئيسها سامي سعيد فارع، و«الشركة الصينية لهندسة الموانئ المحدودة» ممثلة برئيسها مو ونهي. وينفذ المشروع بكلفة تبلغ 507 ملايين دولار، ويشمل بناء رصيف إضافي في الجهة الغربية من رصيف ميناء «كالتكس» بطول ألف متر وعمق 18 متراً، وتوسيع القناة الملاحية الخارجية وتعميقها بطول 7400 متر وعرض 250 متراً وعمق 18 متراً، وكذلك القناة الملاحية الداخلية بطول 3800 متر وعرض 230 متراً وعمق 18 متراً. وينصّ الاتفاق على تعميق حوض استدارة السفن وتركيب رافعات جسرية للحاويات المتنقلة وقاطرات لنقلها للمرحلة الأولى من الرصيف، لرفع قدرة المناولة حتى 1.5 مليون حاوية سنوياً بإضافة 500 ألف. تُضاف إلى ذلك ملحقات أخرى من ساحة خزن للحاويات ومرافق خدمية ومبانٍ إدارية وورشة مركزية للصيانة العامة. كما وُقع في بكين اتفاق خاص بتوليد الطاقة الكهربائية في اليمن بقدرة ألفي ميغاواط ترتفع إلى 5 آلاف. ولم يُكشف عن كلفة المشروع المالية. لكن مصادر يمنية أكدت أنها ستكون عبر محطات كهربائية بمواصفات عالية الجودة في كل الجوانب الفنية وبالغاز الصديق للبيئة وبالفحم الحجري. وعن تحديث مصافي عدن وإعادة تأهيلها وتطوير الإنتاج فيها، أوضح الرئيس اليمني في تصريحات بعد عودته إلى صنعاء، أن وفداً من الشركة الصينية للبتروكيماويات سيزور اليمن للاطلاع على أوضاع المصفاة لتحديد المستوى المطلوب تحديثه، والتفاوض والتفاهم حول ذلك لتنفّذ بعدها إحدى الشركات الصينية المختصة عملية التحديث وفق أحدث المواصفات الفنية.