قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه من مصلحة بلاده أن تبقى مصر دولة مستقرة، مبدياً استعداد موسكو لمساعدة القاهرة في كل المجالات التي تريدها. وقال لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك عقده لافروف مع نظيره المصري نبيل فهمي في القاهرة، إن "زيارة الوفد الروسي الحالية إلى القاهرة، تأتي في إطار الأهمية التي توليها بلاده للعلاقات مع مصر". وأضاف إنه "من مصلحة روسيا أن تبقى مصر دولة مستقرة"، متوقعاً حدوث ذلك "في ظل تحضير مصر لمشروع دستورها الجديد". وأعلن أن روسيا "ضد أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لمصر"، مؤكداً "احترام بلاده للسيادة المصرية وحقوق الشعب المصري لتحديد مستقبلهم". وأوضح لافروف، أن "المحادثات بين الطرفين تطرقت إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية". وأكد أن حكومة بلاده "لم تفرض أي حظر على الروس لزيارة مصر، ولكنها توصيات تتعلق باستتباب الاستقرار". وامتنع لافروف عن التعليق على تطورات المشهد السياسي في مصر، لناحية اعتقال عدد من المنتمين إلى جماعة "الإخوان المسلمين" وقياداتها.