رحَّب المجلس المصري للشؤون الخارجية، بالزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية المصري نبيل فهمي حالياً إلى روسيا، مؤكداً أن الزيارة تفتح آفاقاً رحبة للعلاقات بين البلدين. وقال المجلس، في بيان أصدره اليوم، إن "زيارة الوزير فهمي إلى العاصمة الروسية موسكو جاءت في وقتها السليم على المستويين الثنائي والاقليمي"، لافتاً إلى أن الزيارة سبقتها مواقف روسية إيجابية من ثورة 30 حزيران/يونيو 2013 عبَّر عنها عدد من المسؤولين في مقدمتهم الرئيس فلاديمير بوتين. وأضاف أن الزيارة تفتح آفاقاً جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين التي تبنى على تراث قديم من العلاقات، متوقعاً أن يكون هناك زيادة في حجم التبادل التجارى وزيارة في الاستثمارات الروسية بمصر واستعادة السياحة التى كانت كان تشكِّل جزءً هاماً في الاقتصاد المصري. وأعرب المجلس، الذي يضم في عضويته دبلوماسيين حاليين وسابقين وخبراء في مجالات استراتيجية، عن قناعته بأن زيارة وزير الخارجية المصري إلى روسيا "تؤكد التوجّه المصري نحو تعدُّد الاختيارات الدولية وعلاقات مصر مع قوى النظام الدولي الذي يتجه بوضوح نحو التعددية القطبية بما لايجئ على حساب علاقات قوى دولية أخرى". وكان الوزير فهمي وصل إلى موسكو عصر أمس، الأحد، في زيارة إلى روسيا تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وعدد من المسؤولين تتركز على العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية خاصة الأزمة السورية.