قرر قاضي التحقيق العسكري الأول في لبنان رياض أبو غيدا امس، ترك ثلاثة موقوفين بسندات إقامة بعدما استجوبهم في «حوادث عبرا» بين مسلحي الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني، وهم: علاء وعبد الغني البابا وخالد نقوزي. وكان أبو غيدا استجوب ستة موقوفين آخرين وأصدر بحقهم مذكرات توقيف وجاهية سنداً إلى مواد الادعاء التي تنص على عقوبة الإعدام على أن يتابع الإثنين المقبل تحقيقاته باستجواب عدد آخر من الموقوفين. وفي السياق، استجوب قاضي التحقيق العسكري فادي صوان موقوفاً من مجموعة الشيخ أحمد الأسير وأصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه بجرم القيام بأعمال إرهابية ونقل أسلحة ومتفجرات إلى سورية. وكان الموقوف م. ش. مرافقاً للشيخ الأسير أثناء ذهابه إلى سورية. وألقي القبض عليه بعد سقوط المربع الأمني، وأصدرت مذكرة وجاهية بتوقيفه سنداً إلى المواد 335 عقوبات و 5-6 من قانون 11/1/1958 و72 أسلحة. وأحال صوان تحقيقاته إلى النيابة العامة لإبداء مطالعتها تمهيداً لإصدار قراره الاتهامي.