بيروت، تل أبيب - «الحياة»، يو بي أي - قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكينازي خلال اجتماع لرؤساء السلطات المحلية عقد في مقر قيادة الجبهة الشمالية للجيش أمس، إن «حزب الله» ليس معنياً بالتصعيد عند الحدود الإسرائيلية - اللبنانية»، لكنه شدد على أن «الجيش الإسرائيلي مستعد لمواجهة أي تطور». ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أشكينازي قوله، لدى تطرقه إلى إطلاق صاروخي كاتيوشا من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل الأسبوع الماضي: «نتابع بترقب الأنشطة في الجانب الشمالي من الحدود ولذلك كان ردنا على إطلاق صواريخ الكاتيوشا فورياً ومدروساً باتجاه المنطقة التي أطلقت الصواريخ منها». وأضاف أن «جيش لبنان وحكومته هما العنوان المسؤول عن منع إطلاق الصواريخ، والجميع يريد الهدوء لكنهم سيجدوننا مستعدين، فعيوننا مفتوحة ونراقب ما يحدث في جنوب لبنان». وتحدث أشكينازي عن انفجار مخزن للذخيرة في قرية خربة سلم في منتصف تموز (يوليو) الماضي، معتبراً «أنه كان دليلاً على أن حزب الله ما زال يتسلح». لكنه أضاف: «لا أرى أن لدى الحزب مصلحة لإنهاء الوضع الحالي (من الهدوء) لكننا لن نكون قريري العين». الى ذلك، قال قائد قوات «يونيفيل» الجنرال كلاوديو غراتسيانو أثناء تقليده ضباط وجنود الكتيبة الفرنسية في احتفال اقيم في بلدة الطيري، إن «الحالة الأمنية بقيت على مدى الاشهر المنصرمة، هادئة الى حد كبير بفضل التعاون الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية والدعم غير المشروط من اهالي الجنوب، الا انه ما زالت بانتظارنا تحديات جمة والكثير من العمل قبل انجاز ولاية يونيفيل بنجاح». وأضاف: «انني على ايمان راسخ بأن السلام الدائم ممكن التحقيق في جنوب لبنان»، مجدداً «التزامنا الكامل بأن نقدم كل الدعم اللازم للدولة اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية، وألا نألو جهداً للمساعدة في ارساء السلام والاستقرار في جنوب لبنان، وفي هذا الاطار فإن الالتزام المستمر بتطبيق القرار 1701 من جانب الاطراف جميعاً هو من الاهمية بمكان». وخرقت طائرات حربية اسرائيلية الأجواء اللبنانية بتحليقها في شكل كثيف في أجواء الجنوب. ونفذت غارات وهمية مكثفة فوق النبطية وإقليم التفاح ومرجعيون والخيام، وحلقت على علو متوسط في اجواء القطاعين الاوسط والغربي وصولاً الى اجواء صور وقضاء بنت جبيل.