نيودلهي، إسلام آباد - يو بي آي، رويترز - أعلن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ أمس، تنامي عمليات التسلل عبر خط المراقبة بين الهند وباكستان ومعابر حدودية أخرى مع نيبال وبنغلادش، مبدياً قلقه من محاولة مجموعات انفصالية وميليشيات التعاون مع عناصر خارجية لخلق حال من الاضطراب في البلاد، مشدداً على ضرورة عدم السماح بتفاقم هذا الوضع، «على رغم أن العنف في أقل مستوياته اليوم منذ بدء التمرّد في مطلع الثمانينات من القرن العشرين. وحذر قادة الشرطة من أن الحملة ضد المتمردين الماويين لا تحقق نتائج جيدة، «اذ يزداد عنفهم في ولايات عدة انطلاقاً من مخابئ في الادغال، خصوصاً تلك الغنية بالمعادن في الريف الهندي، ما يجعلها خارج سيطرة الدولة إلى حد كبير، ويضر بفرص محتملة للاستثمار فيها تقدر ببلايين الدولارات». وبدأت حركة التمرد الماوية قبل نحو أربعة عقود للدفاع عن الفلاحين الفقراء شرق الهند، لكنها امتدت الآن إلى 20 من 29 ولاية، وتستهدف أملاكاً تابعة للشرطة والحكومة في هجمات كرّ وفرّ. ويرى خبراء أن المتمردين نجحوا في حشد دعم بعض قطاعات المجتمعات القبلية وأفقر الفقراء في مناطق عدة تضررت من العنف.