كشفت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة في المدينةالمنورة «أسرتي» عن عزمها لإطلاق مشروع تأهيل المطلقين والمطلقات خلال العام الجديد، يستهدف فئة المطلقين والمطلقات، ويشمل جوانب أساسية مرتبطة بالحياة بعد الطلاق مثل الجانب النفسي، الاجتماعي، المالي، والمهاري، لتخفيف ومعالجة الآثار السلبية للطلاق، وتأهيلهم لبناء حياة أسرية جديدة. وأوضح رئيس مجلس الإدارة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف عبدالباري الثبيتي أن الجمعية تعتزم خلال العام الجديد إطلاق مشاريع جديدة تهدف إلى بلوغ ما تسعى الجمعية إلى تحقيقه من استقرار أسري، إذ تم الانتهاء من إعداد مشروع تأهيل المطلقين والمطلقات، مشيراً إلى أنه فور موافقة مجلس الإدارة على المشروع سيتم تنفيذه. وبيّن أن الجمعية انتهت من إعداد خطتها التشغيلية للعام الحالي، التي تهدف إلى تقديم خدمات أسرية جديدة تخدم أسر المنطقة بالشكل اللائق، وزيادة الوعي الأسري من خلال زيادة عدد الدورات للشبان والفتيات، إضافة إلى زيادة موارد الجمعية، وتوطيد العلاقات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وقال إن مشاريع الخطة التشغيلية ستضم مشاريع عدة طموحة تحقق أهداف الجمعية، إذ تعمل جمعية أسرتي بنظام مؤسسي متكامل حقق خلال الخمسة أعوام الماضية إنجازات كبيرة بعد ضبط العمل بحسب معايير وخطة استراتيجية، لتحقيق الأهداف، ومناقشة المشاريع واعتمادها قبل تنفيذها بوقت كافٍ، وهو الأمر الذي يضمن نجاحاً مميزاً لتلك المشاريع. وأضاف: «الخطة التشغيلية تتضمن برنامج بناء أسرة الذي يهتم بالأم والطفل، وينفذ في مراكز الأحياء على مدار العام، سواء من خلال الدورات التدريبية القصيرة أم البرامج المتنوعة التي تقدم مجاناً للشرائح المستهدفة في جميع أحياء المدينةالمنورة، إضافة إلى تفعيل برنامج مرشد الحي الأسري لتتم الاستفادة منه في 60 حياً سكنياً في المدينةالمنورة، كما تم إدراج الخطة التشغيلية للعام المقبل ضمن عدد من المشاريع لزيادة مصادر الدخل الذاتي للجمعية.