انتهت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينةالمنورة من إعداد خطتها التشغيلية للعام 1434 ه التي تهدف إلى تقديم خدمات أسرية جديدة تخدم أسر المنطقة بالشكل اللائق، وزيادة الوعي الأسري من خلال زيادة عدد الدورات للشباب والفتيات، وزيادة موارد الجمعية، وتوطيد العلاقات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتضافر الجهود من أجل الوصول لحياة أسرية مستقرة، واستقطاب الكفاءات الوظيفية وزيادة أعداد المستفيدين. الشيخ عبدالبارئ الثبيتي وقال فضيلة الشيخ عبدالباري الثبيتي أمين عام الجمعية وإمام وخطيب المسجد النبوي الشريف إن مشاريع الخطة التشغيلية تضمنت عدة مشاريع طموحة تحقق أهداف الجمعية حيث تعمل جمعية أسرتي بنظام مؤسسي متكامل حقق خلال الأربع سنوات الماضية انجازات كبيرة بعد ضبط العمل وفق معايير وخطة إستراتيجية لتحقيق الأهداف ومناقشة المشاريع واعتمادها قبل تنفيذها بوقت كافي وهو الأمر الذي يضمن نجاحاً متميزاً لتلك المشاريع. وأضاف الشيخ الثبيتي أن من أبراز مشاريع الخطة التشغيلية للعام القادم مشروع إقامة مراكز تنمية أسريه في أحياء المدينةالمنورة ومشروع إقامة مركز فتاة المستقبل، كما وضعنا في الخطة التشغيلية العام القادم عدد من المشاريع لزيادة مصادر الدخل الذاتي للجمعية كما ستقدم “أسرتي” أكثر من 170 برنامجاً تدريبياً لأكثر من 7000 مستفيد ، كما تضمنت الخطة استمرار الجمعية في تنفيذ مشروع الزواج الجماعي الخامس وحملة الزكاة بالإضافة الى مشاريع متنوعة تصب جميعها في تحقيق أهداف الجمعية وتلبية طموحات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس مجلس إدارة جمعية “أسرتي” . وأوضح الشيخ الثبيتي أن الخطة ستتضمن أيضا إقامة مهرجان عرس الأمل لعدد خمسين من ذوي الإعاقة بالإضافة إلى أكثر من 20 مشروعاً للرعاية الأسرية والبدء في التخطيط لأول أكاديمية أسرية للتعليم عن بعد وتوظيف السعوديين ذويي الكفاءة. وأكد فضيلة الدكتور الثبيتي أن هذه المشاريع الطموحة تحظى بدعم كبير ومتابعة شخصية من سمو رئيس مجلس الإدارة الذي يؤكد دائماً أهمية الاستمرار في تطوير وتنفيذ مشاريع أٍسرتي من أجل الوصول إلى حياة أسرية مستقرة وكانت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة “أسرتي”بمنطقة المدينةالمنورة قد حصدت ” المركز الأول في تقييم مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية لأفضل مشاريع خيرية اجتماعية تم تنفيذها في منطقة المدينةالمنورة العام الماضي 1432 ه وذلك عن مشروعها “رخصة قيادة الأسرة” ، بعد أن دربت نحو 4 آلاف شاباً وفتاة في المدينةالمنورة عبروا بوابة الدخول للحياة الزوجية يحملون مفتاحاً مهماً للحياة الأسرية السعيدة بحصولهم على رخصة قيادة الأسرة التي تقدمها “جمعية أسرتي” تحت شعار “الوقاية خير من الطلاق. المدينةالمنورة | هبة خليفتي