يعتزم ممثلون للطلاب الذين يتزعمون الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية في هونغ كونغ، نقل مسعاهم الى بكين اليوم، مع تنامي الاحباط من عدم قدرة سلطات الإقليم على التفاوض على إصلاح نظام الانتخابات في المستعمرة البريطانية السابقة. وقال أليكس تشاو، رئيس «اتحاد طلاب هونغ كونغ»، انه يعتزم السفر الى بكين مع رفيقيه الناشطين ايسون تشونغ وناثان لو، مشيراً الى أنهم يأملون بلقاء رئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ. وتعتبر بكين الاحتجاجات غير قانونية، وقد ترفض السماح بدخول الناشطين اراضيها. في غضون ذلك، دعا رئيس تايوان ما ينغ جيو إلى أن تستعيد العلاقات مع الصين مسارها، بعد توتر في العلاقات وتوبيخ بكين تايبه لدعمها محتجي هونغ كونغ. وقال: «نعتقد بأن (العلاقات عبر المضيق) يجب أن تعود إلى مسارها بسرعة». ووصف العلاقات بين الدولتين في الأشهر الستة الماضية، بأنها «مضطربة قليلاً». على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان الصين أثارت مسألة مهمات الاستطلاع التي تنفذها طائرات تجسس عسكرية أميركية، خصوصاً قرب جزيرة هاينان حيث هناك قاعدة ضخمة للغواصات الصينية. وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما أعلن بعد لقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين الاربعاء الماضي، اتفاقات عسكرية مع الصين تتضمن إبلاغ كل دولة الأخرى مسبقاً أي نشاطات عسكرية، بما في ذلك المناورات، ووضع قواعد للسلوك في أي مواجهات، جواً أو بحراً. وقال ناطق باسم «البنتاغون» ان المسؤولين الصينيين طرحوا مسألة طلعات طائرات التجسس العسكرية الاميركية، اذ تعتبر بكين انها اقتربت كثيراً من جزيرة هاينان. وأضاف: «نرفض باستمرار أي اقتراحات صينية تقيّد العمليات الاميركية، في الجو أو البحر، خارج الحدود الساحلية للدول، أو تضع التحالفات الاميركية في خطر أو تقيّد النشاطات مع حلفاء الولاياتالمتحدة وشركائها».