كررت الصين - التي تشعر بقلق من ان ازمة الثقة في هونج كونج قد تثني تايوان عن العودة لحضن الوطن الام- تعهدا اعلنته منذ فترة طويلة بعدم ارسال جندي واحد الى الجزيرة بعد اعادة توحيدها مع الصين. ودافع وانج زياتشي نائب مدير مكتب شؤون تايوان بمجلس الوزراء الصيني عن نموذج (بلد واحد ونظامان) بوصفه الصيغة (الصحيحة) لاعادة توحيد تايوان مع الصين رغم الاحتجاجات الضخمة التي واجهتها حكومة هونج كونج في الاونة الاخيرة. واكد وانج ان بكين لن تطبق في تايوان نفس النموذج الذي طبق لاعادة هونج كونج المستعمرة البريطانية السابقة الى الصين في عام 1997. وأضاف: على سبيل المثال فقد تحتفظ تايوان بجيشها ولن ترسل الحكومة المركزية جنديا واحدا الى هناك. مكررا تعهدا من جانب الزعيم الصيني دينج شياو بنج. وعادت هونج كونج لحكم الصين بموجب الصيغة التي اقترحها دينج والمعروفة باسم (بلد واحد ونظامان) والتي تعهدت الصين بموجبها بمنح هونج كونج قدرا كبيرا من الحكم الذاتي . ولكن نصف مليون شخص من سكان هونج كونج خرجوا الى الشوارع في الاول من يوليو احتجاجا على ما يعتبرونه قانونا متشددا لمكافحة التخريب. ورفض رئيس تايوان شين شوي بيان مبادرات اعادة التوحيد ولم تؤد اضطرابات هونج كونج الا الى اثارة مخاوف تايوان بشكل اكبر.