اشتبك ناشطون ملثّمون مؤيدون لبكين أمس، مع متظاهرين مؤيدين للديموقراطية في هونغ كونغ، مع تفاقم التوتر قبل احتجاج واسع على رفض الصين إتاحة ممارسة ديموقراطية كاملة في المستعمرة البريطانية السابقة. ووقع الاشتباك أثناء احتفال أقدم خلاله المنظمون الثلاثة الأساسيون لحملة «احتل وسط هونغ كونغ»، على حلق رؤوسهم، تعبيراً عن تصميمهم على متابعة الكفاح لتكريس تصويت ديموقراطي حقيقي خلال انتخابات رئاسة هونغ كونغ عام 2017. ودخل حوالى 5 أشخاص، يرتدون قبعات وأقنعة طبية ونظارات شمسية، قاعة الاحتفال مرددين هتافات تندّد بحملة «احتل وسط هونغ كونغ»، فاندلع شجار أسفر عن جرح مناصر لمؤيدي الديموقراطية وإدخاله مستشفى، فيما أوقفت الشرطة شخصاً واحداً على الأقل. في غضون ذلك، أعلنت الخارجية الصينية أن الرئيس شي جينبينغ سيزور الهند غداً، في إطار جولة إقليمية تشمل سريلانكا وجزر المالديف وطاجيكستان حيث سيشارك في اجتماع ل «منظمة شنغهاي للتعاون» التي تضمّ الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان. إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي مُنع من الدخول إلى الولاياتالمتحدة لسنوات، سيلتقي الرئيس باراك أوباما في واشنطن أواخر الشهر الجاري، ل «تعزيز» الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.