أكدت الشؤون الصحية في محافظة جدة حرص وزارتها على نظامية شهادات الممارسين الصحيين، وجهودها في الحد من الشهادات المزورة، من خلال ربط التجديد السنوي لرخصة مزاولة المهنة بمرور أوراق الممارس على الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لعمل المعادلة، واختبار التقويم، وإكمال الإجراءات لمنح الترخيص. وبين مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداود ل «الحياة» خلال الاجتماع الذي عقده أول من أمس، مع رئيس الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بفرع محافظة جدة أن آلية التجديد المشار إليها تتم في حال لم تعرض الأوراق على الهيئة مسبقاً ولم يتقدم الشخص لعمل اختبار، بينما في حال دخول الممارس الاختبار الخاص بهيئة التخصصات فإن الرخصة يتم تجديدها تلقائياً من دون إعادة الاختبار. وأوضح أنه في حال حصول الممارس على شهادة من أحد الجامعات المعترف بها في الخارج فإنه تتم مخاطبة الجامعة من طريق هيئة التخصصات، من خلال برنامج «التحقق من نقطة المصدر»، إذ يتم إرسال نموذج عبر البريد الإلكتروني يحوي الاسم، سنة التخرج، ورقم الملف إن وجد، ومن ثم يتم الرد من الجامعة إذا كان الاسم المذكور مدرجاً ضمن دفعة التخرج في تلك السنة، وبناء عليه تمنح له الشهادة. وأشار باداود إلى أن صحة جدة تحرص كل الحرص على نظامية وصحة شهادات المزاولين الصحيين من أطباء وفنيين وطاقم تمريض من السعوديين وغيرهم، والتأكد من إجرائهم واجتيازهم للاختبارات النظرية والعملية التي تجرى لهم في مجال تخصصاتهم قبل تصنيفهم ومنحهم التراخيص الخاصة بمزاولة المهن الصحية. وشدد على أهمية التواصل والتعاون بين الجهات الحكومية في محافظة جدة والإدارات المرتبطة ببعضها من حيث الأداء، داعياً إلى تعميق روابط التعاون بين هذه الإدارات بما يسهم في تطوير مستوى الخدمات المقدمة منها لشرائح المجتمع أو للعاملين كافة في هذه القطاعات. ونوقش خلال الاجتماع العديد من المواضيع المهمة التي تخص الجانبين، وكان من أهمها مناقشة مدة طلب الدخول للممارسين الصحيين للتسجيل والتصنيف، كشف الدرجات، مناقشة ما يخص شهادات «CME»، إضافة إلى رسوم التسجيل، التصنيف في الهيئة، ما يخص الابتعاث والزمالة السعودية، وتقويم الممارسين الصحيين المحالة إلى جميع التخصصات. دورة ل«الأحداث الدوائية الضارة» نظمت الإدارة العامة للتمريض في وزارة الصحة بالتعاون والتنسيق مع إدارة التمريض في الشؤون الصحية في جدة أول من أمس دورة علمية تحت عنوان «الأحداث الدوائية الضارة»، وتهدف الدورة العلمية إلى رفع مستوى الوعي لدى العاملين في المجال التمريضي في ما يختص بالأحداث الدوائية الضارة. وأوضحت مديرة إدارة التمريض في الشؤون الصحية في جدة إيمان بادخن أن الدورة اشتملت على الكثير من المحاضرات وورش العمل التي تطرقت إلى مفهوم القيم، والمفاهيم في علم الصيدلة لما له من أهمية بالغة، إذ لم تعد الصيدلة علماً مستقلاً بذاتها، كما ناقشت الدورة الحقوق العشرة لكيفية إعطاء العلاج، إضافة إلى شرح طريقة تأثير الأدوية على الجسم، وطريقة تفاعل العلاج داخل جسم الإنسان. وبينت بادخن أن هذه الدورات والندوات العلمية ستسهم بشكل فعّال وقوي في زيادة ورفع معلومات العاملين في المجال التمريضي، واطلاعهم على كل جديد وما يستجد من معلومات طبية حديثة، متمنية نجاح اللقاء، وأن يتوج بتوصيات علمية مهمة. من جهتها، أفادت منسقة الدورة وفاء زين أن هذه الدورة استمرت لمدة خمسة أيام، وشارك فيها نحو 26 موظفاً من منسوبي هيئة التمريض.