حقق الأميركي ويليام بوتس حلمه وعاد إلى الولاياتالمتحدة بعد تمضية قرابة ال30 سنة في كوبا، إثر إقدامه في العام 1984 على اختطاف طائرة على متنها حوالى 100 شخص. وأفادت صحيفة (ميامي هيرالد) الأميركية ان بوتس عاد إلى ميامي حيث يرجح أن يواجه محاكمة بتهم انتهاك الخصوصية الجوية، بعد حوالى 30 سنة أمضاها في كوبا على خلفية اختطافه طائرة وإجبارها على التوجه إلى ذاك البلد في العام 1984. وأوضحت الصحيفة ان مكتب التحقيقات الفيدرالي في ميامي اعتقل بوتس (56 سنة) الذي عاد إلى هذه المدينة على متن رحلة جوية مستأجرة رافقته خلالها سلطات أميركية. يشار إلى ان بوتس، أمر قائد الرحلة 337 التابعة لطيران بيموند بالتوجه إلى كوبا في 27 آذار/ مارس 1984، مهدداً بتفجير الطائرة المتجهة من ميامي إلى نيويورك، وقتل ركابها الذين قدر عددهم بمئة. ويذكر ان بوتس حوكم في كوبا وأدين كما قضى هناك عقوبة مدتها 13 سنة، وقد تزوج بعد إطلاقه وأقام في ذاك البلد منذ ذلك الحين.