نظم مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، أمس، حملة توعوية لتطبيق معايير هيئة الاعتماد الدولية المشتركة (JCI)، تضمنت معرضاً مفتوحاً، تمثل 14 ركناً لجميع فصول معايير الجودة وسلامة المريض. وتهدف الحملة إلى التعريف في معايير الجودة وسلامة المريض، المراد تطبيقها في المستشفى، لاجتياز عملية التقويم، التي تشمل تطبيق 320 معياراً، و1218 عنصر قياس، تم تقسيمها على 14 فصلاً، منها 7 خاصة بالعناية في المريض، والأخرى تُعنى في إدارة المنشأة الصحية. وتتضمن هذه المعايير «الأهداف الدولية لسلامة المرضى، والحصول على الرعاية، واستمرار الرعاية، وحقوق المريض وعائلته، وتقويم المرضى، إضافة إلى العناية في المرضى، والتخدير والعناية الجراحية، وتدبير الأدوية واستخدامها، وتعليم المريض وعائلته، وغيرها من المعايير». وقال مدير المستشفى الدكتور صالح السلوك: «إن الحملة انطلقت لتحفيز جميع العاملين، ونشر الوعي بمرحلة التطبيق النهائية قبيل التقييم الحقيقي النهائي من قبل «JCI». وأضاف أن «تطبيق هذه المعايير يؤدي إلى تحسين السلامة وجودة الرعاية للمرضى في المستشفى. وأشرف على إيجاد هذه المعايير خبراء دوليون من كل قارات العالم، بما يعكس التغيرات الديناميكية المستمرة التي تطرأ على الرعاية الصحية، التي يجب أن نواكبها». واعتبر السلوك، اعتماد الهيئة الدولية المشتركة، «أعلى شهادة تسعى المنظمات الصحية للحصول عليها، لضمان جودة الخدمة المقدمة وسلامة المرضى، نظراً لعملية التقويم التي تشمل النواحي كافة، مثل إجراءات دخول وخروج المريض، إضافة إلى الجوانب الإدارية، لتتوافق مع المعايير التي تحظى بها أفضل المستشفيات في العالم. وتمنح شهادة الاعتماد من قبل هيئة منفصلة عن المنظمة الصحية، التي تقوم بتقويم المنظمات الصحية، لمعرفة مدى مطابقتها للمعايير الموضوعة لتحسين الرعاية الصحية». إلى ذلك، نظّم مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، أخيراً، حملة تثقيفية للتوعية بالأمراض النفسية التي تصيب كبار السن، بعنوان «الفرق بين الشيخوخة والخرف»، تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية، بمشاركة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات «هداية» في الخبر. وقدم «هداية»، نشرات تدعو إلى العناية بكبار السن، وما لها من دلالات شرعية، وكذلك أساليب التعامل مع كبار السن باللغة العربية والإنكليزية. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في «هداية» عبدالرحمن القرني، أن «المكتب وزّع نحو 300 هدية تتضمن أقراصاً صوتية للقرآن ومطويات عن المرض وبر الوالدين»، موضحاً أن «المعرض حظي بزيارة أكثر من 500 رجل وامرأة في اليوم الذي أقيمت فيه المناسبة»، مضيفاً أن «المكتب لديه عدد من البرامج التوعوية التي تخدم هذا الجانب بوجود عدد من الإصدارات الإرشادية والدعوية التي تخدم المرضى بصفة خاصة، وكذلك كبار السن، وتعود عليهم بالنفع في أمور دينهم ودنياهم». إلى ذلك، بدأ مستشفى الأمير سعود بن جلوي في الأحساء، أمس، في استقبال الحالات المرضية في مبنى العيادات الخارجية الجديد، لتنطلق أولى خدمات هذا المرفق في مبناه الجديد الذي يضاف إلى الخدمات الصحية في المحافظة. وتضم مرافقه الطبية المساعدة، قسم أشعة، ومختبراً، وصيدلية. يذكر أن المبنى الجديد يأتي ضمن منظومة المشاريع الصحية الجديدة في محافظة الأحساء، التي ستسهم في «تطوير ونمو الخدمات الصحية، وستنعكس هذه التطورات في مزيد من النتائج الإيجابية لمؤشرات قياس الأداء الخاصة بالخدمات الصحية».