كشفت الشؤون الصحية في منطقة الرياض عن تشكيل لجنة مكوّنة من أطباء إدارة مكافحة الأمراض المعدية، للتحقّق من لقاحات طبيّة في أحد المراكز الصحيّة في حي الربوة (شرق الرياض)، بعدما تردّد أنها لقاحات فاسدة وغير قابلة للاستخدام، مشيرة إلى أن النتائج أكدت أن اللقاحات سليمة. وأوضحت الشؤون الصحيّة في رد على استفسارات «الحياة»، أنها عملت من خلال فريق طبي متخصص على التحقق من اللقاحات المتوافرة في المركز ومدى صلاحيتها للاستخدام من عدم ذلك، مؤكدةً أن جميعها سليمة وصالحة للاستخدام. وأضافت: «بعد الكشف على اللقاحات من اللجنة المشكّلة لهذا الشأن، توصّلت إلى أنها سليمة، كما أن ثلاجات حفظ التطعيمات واللقاحات الموجودة في المركز تعمل بشكل جيد، كما ثبت عدم وجود أي نقص في عدد اللقاحات، وعملت صحة الرياض بتزويد المركز وبقية المراكز الصحية الأخرى بكميات من اللقاحات التي تتناسب مع عدد الأطفال المستهدفين بالتطعيم في منطقة خدمات المركز، وهو ما يختلف من مركز لآخر بحسب عدد السكان في كل حي». وكانت أحاديث تواترت في مواقع التواصل الاجتماعي، وجود لقاحات فاسدة في مركز صحي حي الربوة، يتم استخدامها في تطعيم طلاب وطالبات المدارس ضد شلل الأطفال والثلاثي البكتيري ضمن جولات المركز الميدانية على مدارس المنطقة، في إطار الحملات الوقائية المعتادة، إذ تم ضبط 200 عبوة تلقيح فاسدة. وأوضح مصدر طبي مطلع في مركز صحي الربوة ل«الحياة» (فضل عدم ذكر اسمه)، أن عينات اللقاحات الفاسدة التي تم اكتشافها بلغت 200 عينة فاسدة، مشيراً إلى أنه تم اكتشاف العينات خلال الجولات الميدانية، منوّهاً بأن العبوات كانت جاهزة للتطعيم ضد شلل الأطفال والثلاثي البكتيري. وقال في حديثه ل«الحياة»: «من المفترض قبل تطعيم الأطفال تحليل العينة وفحصها، ففساد العينات يأتي من سوء التخزين والحفظ، والمسؤولين في إدارة المركز اتخذوا الإجراءات النظامية، إذ تم فتح محضر والرفع بنتائجه للشؤون الصحية، علماً أن عينات اللقاحات وصلت من مستودعات الشؤون الصحية سليمة». وكانت مديرية صحة الرياض، اعترفت في شهر أيار (مايو) الماضي بوجود 400 عينة من اللقاحات الفاسدة لتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال والثلاثي البكتيري في المركز نفسه، مرجعةً سبب فسادها إلى سوء التخزين أو النقل، مبيّنة أنه تم إتلافها بعد الاكتشاف مباشرة عبر لجنة طبية متخصصة. وزارة الصحة ترشح أطباء للابتعاث إلى أميركا أعلنت وزارة الصحة بدء استقبال طلبات ترشيح الأطباء من منسوبي الوزارة، لابتعاث الدفعة الخامسة من برنامج الوزارة المشترك مع جامعة إيموري الأميركية للصحة العامة. وأوضح وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، أن موعد القبول المبدئي سيكون بتاريخ 20 تشرين الثاني (نوفمبر) الموافق (27 محرم الجاري). وبين أن الوزارة اشترطت أن يكون المتقدم للبرنامج سعودي الجنسية، وألّا يزيد عمره على 40 عاماً، وأن يكون حاصلاً على شهادة بكالوريوس الطب وإتمام سنة الامتياز، وحاصلاً كذلك على درجة 6 على الأقل في اختبار «إلايلتس» أو ما يعادلها في «التوفل»، وستكون الأفضلية لمن له درجات أعلى. وشدد على ضرورة الموافقة المبدئية من جهة عمله، واجتياز المقابلة الأولية التي ستجرى عن بعد (إلكترونياً) من ال20 من نوفمبر إلى الخامس من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وكذلك اجتياز الدورة التحضيرية التي ستقام في بداية كانون الثاني (يناير) المقبل، في مقر الوزارة في مدينة الرياض، علماً بأنه سيتم إبلاغ المقبولين مبدئياً في حينه. ودعا الراغبين في الالتحاق بالبرنامج، إلى الإسراع بإرسال وثائقهم والسيرة الذاتية باللغة الانكليزية، إلى بريد الوزارة الإلكتروني، لافتاً إلى أنه في حال صدور القبول المبدئي سيتم طلب استكمال الوثائق النهائية، أما بالنسبة إلى القبول النهائي، فسيصدر من جامعة إيموري بنهاية أبريل المقبل.