أغلقت بلدية وسط الدمام، محلاً لبيع العطورات، إثر ضبط عينات «مجهولة المصدر» وأعشاب «منتهية الصلاحية»، وذلك ضمن حملات تفتيشية، وجولات تفقّدية، نظمتها أخيراً، للتأكد من التزام أصحاب المحالّ، بالإنذارات الموجهة لهم، من قبل مراقبي البلدية، وذلك أثناء جولاتهم الرقابية السابقة، والكشف عن استمرار وجود مخالفات، تحويها منشآتهم، في مختلف مجالاتها. وأكد مصدر، تحدث إلى «الحياة»، أن «الإغلاق طاول أحد المحال التجارية الواقعة في مجمع ابن خلدون، وذلك ضمن جولة روتينية، قامت بها لجنة مختصة من البلدية». وجاء «الإغلاق على خلفية عدم وجود ترخيص في المحل، يتيح مزاولته المهنة، وبيع صاحبه (يمني الجنسية)، كميّة عطورات مقلدة، تحمل ملصقات نُسبت إلى علامات تجارية مزوّرة. إضافةً إلى أعشاب طبية، للتداوي والتنحيف، منتهية الصلاحية، وتحوي أكياسها حشرات». وقال المصدر: إن العطورات كانت بكميّة محدودة. فيما كانت الأعشاب بكميات كبيرة، فتم التحفّظ على عيناتٍ منها، وأثناء البحث عن اسم المحلّ، وسجلّه التجاري، اتضح وجود مخالفات سابقة». وأوضح أنه تم «إغلاق المحل موقتاً، وتغريم صاحبه مبلغ 10 آلاف ريال، ومطالبته بتجديد الترخيص، وإتلاف عيّنات الأعشاب منتهية الصلاحية والعطورات المزوّرة». يذكر أن بلدية وسط الدمام، قامت خلال الشهرين الماضيين، بجولات تفتيشية «مكثفة» على المحالّ التجارية، أسفرت عن إغلاق 17 محلاً مخالفاً لبيع المواد الغذائية، وتحرير غرامات مالية قيمتها 170 ألف ريال، جرّاء مخالفات، أهمّها «عدم وجود تراخيص، وسوء حال النظافة، وتجاهل الاشتراطات الصحيّة، وسوء تخزين المواد الغذائية». كما تضمّنت «عدم الالتزام بارتداء الزيّ الموحّد، ومخالفة النشاط الخاصّ بالمنشأة». وتعد هذه الجولات «استمراراً لسلسلة حملات مكثفة، ومخطط لها، تقوم بها البلدية على المحالّ»، التي أكدت أنها «لن تتواني عن تطبيق العقوبات الصارمة على المخالفين، حفاظاً على الأنظمة».