سيكون لقب النسخة ال10 من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كويتياً بوصول فريقي القادسية والكويت حامل اللقب إلى المباراة النهائية المقررة اليوم (السبت). وسيقام النهائي في استاد الصداقة والسلام الخاص بنادي كاظمة الكويتي نظراً لعدم مطابقة استاد محمد الحمد بنادي القادسية للشروط المفروضة من الاتحاد الآسيوي للعبة الذي قرر سلفاً إقامة النهائي في ملعب الفريق المتأهل من مواجهة الدور نصف النهائي بين القادسية والفيصلي الأردني. وهذا يعني أن تتويج الكويت اليوم سيكون الثالث له لينفرد بالرقم القياسي على هذا الصعيد، ويسير أيضاً على منوال الفيصلي الفائز باللقب مرتين متتاليتين. في المقابل، يسعى القادسية إلى لقب أول في المسابقة بعد أن سبق له السقوط في المباراة النهائية أمام الاتحاد السوري عام 2010 على استاد جابر الدولي في الكويت. ويختصر النهائي واقع حال كرة القدم الكويتية التي شهدت خلال الأعوام الأخيرة سيطرة شبه مطلقة من الفريقين على المقدرات المحلية للعبة، وخصوصاً أن الكويت يحمل لقب بطل الدوري في الموسم الماضي في حين توج القادسية في المواسم الأربعة التي سبقته، ونجح «الملكي» و«الزعيم» في نقل صراعهما إلى الجبهة القارية. وهذه المرة الثالثة التي يلتقي فيها فريقان من البلد نفسه في المباراة النهائية للبطولة. وقال محمد إبراهيم مدرب القادسية إن فريقه يمر بفترة صعبة بسبب البرنامج المضغوط للمباريات والإصابات العديدة التي يعاني منها، وأشار إلى أن التعادل مع خيطان في الدوري كان نتاجاً لهذه العوامل. ولا شك في أن أبرز الغائبين عن القادسية هو نجم الفريق الأول بدر المطوع الذي تعرض لكسر في الساق في التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي خلال المباراة الودية التي خاضها منتخب الكويت أمام نظيره الأردني في عمّان (1-1) استعداداً للمباراة أمام لبنان (1-1) في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لتصفيات بطولة كأس آسيا 2015 المقررة في أستراليا. في المقابل، يغيب عن الكويت كل من فهد العنزي وناصر القحطاني للإصابة، وعبد الهادي خميس للإيقاف بعد نيله بطاقة حمراء في إياب الدور نصف النهائي أمام إيست بنغال في الهند.