قررت إدارة «بانوراما الفيلم الأوروبي» التي تقام في خريف كل عام في القاهرة، أن تكون العروض هذه المرة موزعة على ثلاث قاعات وذلك للمرة الأولى منذ إنشاء البانوراما عام 2004. والقاعات الثلاث ستكون «بلازا» بالشيخ زايد، و«أوديون» بوسط القاهرة و غالاكسي» بالمنيل. وستشهد البانوراما التي ستستمر لمدة 10 أيام في الفترة من 27 تشرين الثاني (نوفمبر) القادم وحتى 7 كانون الأول (ديسمبر)، عرض أكثر من خمسين فيلماً ضمن أقسامها المتعددة التي يبلغ عددها 6 أقسام هي على التوالي: قسم الأفلام الأوروبية المخصص لعرض الأفلام الحديثة التي انتجت في البلدان الأوروبية وشاركت في مهرجانات العالم الكبرى وخصوصاً فينيسيا وبرلين وكان. بعد ذلك يأتي الموعد الدائم مع السينما الوثائقية، ثم قسم العمل الأول للمخرجين الشباب الأوروبيين والمصريين، وقسم التعليم والسينما، وقسم كلاسيكيات البانوراما الذي سيشهد عرض نسخة مرممة لفيلم «هيروشيما يا حبي» للمخرج الفرنسي ألان رينيه والذي تم عرضه عام 1959. وهناك قسم سادس وأخير للأفلام القصيرة وسيشمل أفلام نتاج مشروع «المرأة الجديدة في مصر» والذي شهد تعاوناً بين شركة أفلام مصر العالمية والسفارة الفلسطينية. والى هذه العروض ستشهد البانوراما طوال أيامها، العديد من اللقاءات والنقاشات حول الأفلام المعروضة، وهي النقاشات التي تتميز بكونها داخل قاعات العرض وبين الجمهور وصناع الأفلام مباشرة. هذا وقد أطلقت البانوراما الشعار الخاص بالدورة السادسة والذي يحتوي رقم الدورة مضافاً إليه اسمها. وتتميز دورة هذا العام بوجود دور أكبر للشباب في إدارتها واختيار أفلامها في معظم التظاهرات. وللمناسبة، قالت المخرجة والمنتجة المصرية ماريان خوري مديرة ومؤسسة البانوراما، إن مجموعة الأفلام التي يتم عرضها هذا العام تم اختيارها نتيجة العمل المتواصل على مدار عام كامل منذ إنتهاء الدورة السابقة، مشيرة إلى أن الدورة الجديدة ستشهد أيضاً توسيع نطاق عرض الأفلام في 3 دور عرض سينمائي جديدة في العاصمة لتصل إلى نطاق أوسع من الجمهور.