أغلق ناشطون فلسطينيون، مقرات عدد من المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة بشكل جزئي، كخطوة احتجاجية على "وعد بلفور" في الذكرى ال96 له، وللتنديد بما وصفوه ب"الصمت الدولي تجاه جرائم وممارسات الاحتلال" بحق الشعب الفلسطيني. وقالت وكالة صفا المحلية، إن الإغلاق شمل مقر الأممالمتحدة والمركز البريطاني والمركز الثقافي الفرنسي ومقر الUNDB وال26 مؤسسة الموجودة فيه ، ووضع الشبان لافتات على أبوب المقرات "مغلق بأمر الشباب" باللغتين العربية والإنجليزية. وقال الناطق باسم شباب من أجل الانتفاضة يونس أبو عيطة إن إغلاق المؤسسات الدولية سيكون بشكل جزئي مبدئياً ولمدة ساعتين. وأضاف أن هذا الإغلاق يأتي "رفضاً لوعد بلفور ومحاولة لإلزام المجتمع الدولي والأممالمتحدة بالوقوف أمام مسئوليتها تجاه الشعب الفلسطيني". وكان حشد من الشباب شاركوا في تظاهرة دعا لها "ائتلاف شباب من أجل الانتفاضة" أمام مقر الأممالمتحدة، رافعين شعارات تحمل بريطانيا المسئولية الأولى عن انتهاكات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني "كونها شرعت الاحتلال وشجعته على قتل الأبرياء". وسلم الشبان رسائل للقائمين على المؤسسات تعكس تنديدهم بوعد بلفور وتطالب بموقف مناصر للقضية الفلسطينية. وأعلن الائتلاف أن "ذكرى وعد بلفور (يصادف 2/11) ستكون يوم غضب ضد الاحتلال"، معتبرين أن بريطانيا "ملزمة بتحمل وعدها ودعما للاحتلال". وقال إن مناطق التماس في غزة والضفة الغربية والقدس ومناطق داخل إسرائيل ستشهد تظاهرات غداً من عدة أماكن، مبيناً أن مسيرة رئيسية ستنطلق من أمام دوار المنارة وسط رام الله، إضافة لتظاهرات تجاه موقع "نحل عوز" العسكري الإسرائيلي القريب من قطاع غزة.