وجّه أمير منطقة عسير رئيس مجلس إدارة المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة الأمير فيصل بن خالد أمس، برفع تقرير نصف سنوي عن أعمال الجمعيات الخيرية ومدى تعاونها مع المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة. وأوضح الأمين العام للمجلس التنسيقي أمين جمعية البر في أبها محمد بن فحاس أن المساعدات خلال العام الماضي للأسر المستفيدة لم تتجاوز 117 مليون ريال، بينما نمت إلى 191 مليون ريال العام الحالي، كما بلغ دعم المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية 11 مليون ريال. من جهته، قدم مدير مشروع تعزيز العمل الاجتماعي بمؤسسة الملك خالد الخيرية ومستشار المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة عسير ماهر أبو حجلة عرضاً مرئياً في الاجتماع الرابع للمجلس التنسيقي كشف فيه نتائج تقويم مرحلة التطور المؤسسي وتحديد حاجات الجمعيات الخيرية بمنطقة عسير للعام الحالي الذي جاء نتيجة توجيه أمير المنطقة بإجراء هذه الدراسة وإطلاق مبادرة رعاية مؤسسة الملك خالد الخيرية لتطوير أعمال المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية، وناقش فيها النظم الإدارية بالجمعيات وتقويم المصادر المالية فيها وتقويم العلاقات الخارجية لها. ويهدف المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية إلى التنسيق بين الجمعيات الخيرية في المنطقة لتلافي الازدواجية أو التعارض في الخدمات التي تقدمها وتشجيع التواصل والدراسات وتبادل الخبرات بين الجمعيات، والعمل على تذليل الصعوبات والمعوقات التي قد تواجه الجمعيات وتحقيق أهدافها، وتحديد النطاق الجغرافي بين الجمعيات التي تتماثل في أهدافها وأنشطتها، والعمل على تنظيم لقاءات سنوية ودورية للجمعيات في المنطقة، والتشجيع على إقامة ودعم البرامج التدريبية والتأهيلية للعاملين بالجمعيات الخيرية في حالة الطوارئ والكوارث واقتراح وتبني الوسائل الاستثمارية لتنمية موارد مالية ثابتة لدعمها كالأوقاف وغيرها، وتشجيع وتسهيل تبادل المعلومات والبيانات بين الجمعيات في المنطقة من خلال آلية محددة وتشجيع القطاع الخاص لدعم العمل الخيري بالمنطقة.