أعلنت وزارة الصحة المصرية الثلاثاء أول حالة وفاة بفيروس "كورونا" في مصر وهي لسيدة في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية. وقال وكيل وزارة الصحة المصرية بالدقهلية، الدكتور مجدي حجازي، إن السيدة المصابة بفيروس كورونا والمحجوزة في مستشفى صدر المنصورة توفيت الثلاثاء. وأوضح حجازي أن هناك حالة أخرى مشتبه في إصابتها بالفيروس وأن نتيجة التحاليل التي أجريت لها جاءت سلبية وفقاً لتقرير المعامل المركزية بوزارة الصحة. وأكد أنه تم إتخاذ إجراءات إحترازية حيال الحالتين عقب دخولمها المستشفى حيث تم علاجهما بعناية القلب والصدر من خلال تطبيق برتوكول العلاج لحالات الإنفلونزا المستجدة حسب الأدلة الإرشادية التى تقضي بإعطاء عقار "التامفلو" لجميع الحالات المشتبه بها. وأشار إلى أن وحدة الرصد بمديرية الصحة قامت بإتخاذ الإجراءات الوقائية لمراقبة المخالطين المباشرين وغير المباشرين وجميعهم بحالة جيدة. انت وزيرة الصحة مهما الرباط قامت في ساعة متاخرة مساء الاثنين بزيارة مفاجئة لمستشفى صدر المنصورة، حيث تفقدت المستشفى وسير العمل به وزارت المريضة المصابة بفيروس كورونا وتدعىفاطمة مسعد محمد. وكان وزارة الصحة احتجزت السيدة وهي ربة منزل تبلغ من العمر 28 عاماً للاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا بعد أيام من عودتها من مدينة الرياض بالسعودية لمرافقة زوجها منذ 4 أشهر. ونقلت السيدة إلى العناية المركزة بمستشفى صدر المنصورة. وكانت وزارة الصحة المصرية حصلت على عينات عشوائية ل500 حاج من العائدين من السعودية، بعد أداء فريضة الحج، وذلك تحسباً لحمل أحدهم لفيروس "كورونا" الذي انتشر بالمملكة خلال الفترة الماضية. وينتمي الفيروس الجديد الذي عرفته منظمة الصحة باسم "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" (ميرس) إلى فصيل الفيروسات التي أدت إلى متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس)، وتوفي بسببها نحو 800 شخص حول العالم في 2003. وبحسب دراسات نشرت نتائجها في أواسط آب/أغسطس في مجلة علمية أميركية، فإن أصل هذا الفيروس الغامض قد يكون من الخفافيش. إلاّ أن دراسة أميركية نشرت نتائجها في مجلة "ذي لانسيت" الطبية في 9 آب/أغسطس، وأشارت إلى أن الجمال قد تكون من بين وسائط انتقال هذا الفيروس الى الإنسان.