«شتاء ساخن» الكاميرا التي فضحت العصابة السؤال المطروح اليوم، في عالم هواة المسلسلات، مصرية كانت أو سورية هو التالي: هل يمكن بعد للحلقات القليلة الباقية من كل مسلسل، أن تحمل مفاجآت تدفع الى انتظار العام «الدرامي» المقبل بشوق؟ بين آخرين يطرح هذا السؤال اليوم متفرجو مسلسل «شتاء ساخن» الدرامي السوري الذي يقوم ببطولته عباس النوري. والمسلسل مأخوذ من «قصة حقيقية عن عصابة سطو يتزعمها وكيل، وتقوم بالسطو على محل وتنفرد بالغنيمة. ولكن اكتشاف وجود كاميرا صورت المشهد يقود الى جرائم أخرى... * «أبو ظبي الأولى»، 22.00 بتوقيت غرينتش. «صباح الخير يا زوجتي»: عادية الستينات المدهشة حتى الأفلام التي كانت تبدو ثانوية الأهمية في سنوات الستين، قد تبدو متميزة اليوم إذ يستعاد عرضها تلفزيونياً... وبخاصة مقارنة مع السائد في السينما المصرية اليوم. من هنا قد يصح ان نقول ان عرض فيلم عبدالمنعم شكري «صباح الخير يا زوجتي العزيزة» قد يخدم في التقاء نظرة على عالم المشاكل العائلية وضروب التعامل مع المجتمع في تلك السنوات. الفيلم من بطولة صلاح ذو الفقار ونيللي... وهو عبارة عن دراما اجتماعية، تثير العواطف، والضحك أيضاً، إنما بعيداً عن ابتذالية أيامنا هذه. * «ايه آر تي أفلام 1»، 20.15 بتوقيت غرينتش. أول أفلام تارانتينو على قناة فرنسية منذ شهور واسم كويتن تارانتينو في الحياة السينمائية على كل شفة ولسان. والفضل في ذلك يعود الى فيلمه الجديد «أوغاد سيئو السمعة» الذي ينال اعجاباً متزايداً، لدى النقاد والمتفرجين، منذ ظهوره الأول في «كان». من هنا تشكل استعادة عرض أول أفلام تارانتينو «مخزن كلاب» (1992) مناسبة لإطلالة جيدة على بدايات هذا السينمائي الأميركي الذي جعل لنفسه، خلال أقل من عقدين مكانة أولى في السينما العالمية. وكما دأب تارانتينو في أفلامه يحفل الفيلم الأول بمشاهد العنف والجريمة والفساد، انما في لغة خاصة به، ومن خلال حبكة تدور من حول خمسة مجرمين لهم أسماء ألوان كالسيد برتقالي والسيد أصفر والسيد أزرق... الخ. وزعيم يستخدمهم لمآربه. * «قناة بلوس»، 18.45 بتوقيت غرينتش.