غادر الرئيس التنفيذي لشركة "سناب تشات" إيفان سبيغل منزل والده أخيراً، بعدما كانت وسائل التواصل الاجتماعي تداولت باستغراب طوال العام الماضي مواصلته العيش في كنف أبيه، وهو في الرابعة والعشرين من العمر ويملك ثروة طائلة. وذكر موقع "بيزنس انسايدر" اليوم ان سبيغل كان قال مازحاً في وقت سابق إنه ينوي البقاء في منزل والده حتى "يطرده" لأن "الإيجار منخفض". غير أن المال لا يعد مشكلة بالنسبة إلى مبتكر تطبيق الرسائل المصورة الذي تقدر قيمته بعشرة بلايين دولار. ولم يرحل الابن بعيداً، إذ يبعد منزله الجديد الذي اشتراه ب 3.3 مليون دولار، أربعة أميال فقط عن بيت العائلة. يذكر أن سبيغل رفض في 2013 عرضاً من شركة "غوغل" " بقيمة 4 بلايين دولار للاستحواذ على "سناب تشات" تلى عرضاً من "فايسبوك" بقيمة 3 بلايين. ورفض سبيغل، العرضين، إيماناً منه بأن قيمة تطبيقه سترتفع مستقبلاً، نتيجة نموه المتزايد. وصمم سبيغل التطبيق مع زميله روبرت مورفي عندما كانا طالبين في جامعة ستانفورد. ويتميز "سناب تشات" عن بقية تطبيقات التراسل الفوري بأنه لا يخزن الرسائل المتداولة بين مستخدميه، بل يحذفها تلقائياً من جهاز المتلقي بعد فترة قصيرة من الاطلاع عليها.