أعلن الجيش الكيني، اليوم (الثلثاء)، أنه طرد اثنين من عناصره فيما يخضع ثالث للتحقيق للاشتباه بقيامهم بأعمال سرقة خلال الهجوم الذي تعرض له مركز «ويستغيت» التجاري الشهر الماضي. ونقلت وسائل إعلام كينية عن قائد الجيش، جوليوس كرانغي، إن عنصرين طردا، فيما لا يزال يخضع ثالث للتحقيق على خلفية سرقة مياه معبأة من المتجر خلال الهجوم الذي كان يتعرض له. وعزا كرانغي السرقة إلى سوء حكم الجنود، مشيراً إلى أن الضابط المسؤول كان يسمح لهم بشرب الماء ليرووا عطشهم فحسب. وكانت كاميرات المراقبة أظهرت صوراً لجنود يبدو أنهم يأخذون عدة أشياء من المتجر غير المياه. يذكر أن «حركة الشباب» الصومالية أعلنت تبنيها الهجوم على المركز التجاري الذي أدى إلى مقتل حوالى 65 شخصاً.