اثارت صور التقطها كاميرات المراقبة الامنية لجنود ينهبون سلعا خلال الهجوم على مركز تجاري في نيروبي الشهر الماضي غضب الكينيين الذين اشادوا في بادئ الامر بشجاعة القوات في معركتهم ضد المهاجمين الصوماليين. وجاء العنوان الرئيس لصحيفة "ذا نيشان" اوسع الصحف الكينية انتشارا يقول "جنود العار ينهبون (متجر) وست غيت" مع تعليق "رصدته الكاميرا". وكان مسلحون من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة قتلوا ما لا يقل عن 67 شخصا عندما هاجموا مركز وست غيت التجاري واستخدموا القنابل واطلقوا النار بصورة عشوائية على المتسوقين كعقاب لكينيا على ارسال قوات الى الصومال. واظهرت صورا لدائرة تلفزيونية مغلقة، وزعها تلفزيون "رويترز" مطلع الاسبوع، جنودا يستولون في ما يبدو على سلع عبارة عن صناديق هواتف محمولة مفتوحة من متجر للهواتف واخرين في متجر لتحويل الاموال عبر الهاتف. وشوهد جنود يحملون اكياس التسوق البلاستيك وهم يغادرون سوق ناكومات الذي يشتري منه الكينيون الاثرياء كل شيء بدءا من اجهزة التلفزيون إلى الجبنة الفرنسية وذلك عندما كان المتمردون الاسلاميون لا يزالون متحصنين داخل المركز التجاري. وقال ايمانويل تشير المتحدث باسم قوات الدفاع الكينية امس الأحد ان مؤتمرا صحافيا سيعقد يوم الاربعاء سيتناول "عمليات النهب المزعومة" التي اظهرتها احدث صور لكاميرات المراقبة.