استخدمت الشرطة التركية مدافع المياه والغاز المسيل للدموع، لتفريق احتجاج شارك فيه نحو ألفي شخص خارج محكمة في أنقرة، بسبب الطريقة التي تدار بها محاكمة شرطي متهم بقتل متظاهر في وقت سابق من العام الحالي. وقال شاهد من رويترز، إن "الشرطة اشتبكت مع الحشد عند مدخل المحكمة، بعد الحكم بأن الشرطي المتهم يستطيع المشاركة في جلسات نظر القضية عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة". وقالت وسائل إعلام محلية، إن "عدداً من الأشخاص أصيبوا، لكن لم يتسن التأكد من هذا بعد". والضابط أحمد شاهباز متهم بقتل إيثيم ساريسولوك بالرصاص في حزيران/يونيو خلال موجة احتجاجات ضد الحكومة اندلعت بسبب تعامل الشرطة العنيف مع محتجين كانوا يرفضون إعادة تطوير متنزه في اسطنبول. وقتل ستة أشخاص بينهم ضابط في الشرطة خلال الاضطرابات، التي مثلت أحد اكبر التحديات التي واجهها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال حكمه على مدى عشر سنوات. وذكرت تقارير إعلامية أن الجلسة تأجلت إلى الثاني من كانون الأول/ديسمبر.