إذا كان غالبية المشاهير في السعودية لا يتابعون أحداً فإن معظم المشاهير في الخارج يخالفون تلك النظرية ويتابعون الآلاف من الحسابات على رغم كثرة من يتابعهم، ويأتي الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقدم أكثر الرؤساء حضوراً في «تويتر» من حيث عدد متابعيه الذي فاق 35 مليون متابع، وعلى رغم ذلك فإنه يتابع ما يزيد على 656 ألف متابع. كما يتابع رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس ما يقارب 6 آلاف متابع بينما يتابعه ما يزيد على مليوني متابع، ويتابع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أكثر من 9 آلاف مغرد بينما يتابعه ما يزيد على 42 ألفاً. فيما يتابع الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند 1640 شخصاً، بينما يتابعه أكثر من 500 ألف متابع. وأياً كان أسلوب المشاهير المستخدم في حساباتهم، يظل «تويتر» وسيلة اتصال مباشرة ومهمة بين المشاهير ومحبيهم وأداة لرصد نبض الشارع وردود الفعل إزاء ما يطرحونه.