يبدأ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية، تنفيذ مشروع الأنشطة المعززة للصحة في مدارس التعليم العام الذي ينطلق يوم غد ويستمر أربعة أيام في معهد إعداد القادة بالرياض، باعتباره أحد المحاور الرئيسة للاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية. وأوضح مدير برنامج تطوير الرياضة المدرسية في شركة تطوير للخدمات التعليمية المأمون الشنقيطي أن فكرة تطبيق مشروع الأنشطة المعززة للصحة تأتي لتفادي الآثار الناجمة عن الخمول البدني وقلة الحركة والسمنة والسكري وأمراض القلب والضغط وهشاشة العظام، إضافة إلى انتشار العادات والسلوكيات الغذائية غير الصحية. والخلل الواضح في النمط المعيشي وأسلوب الحياة لمختلف الفئات العمرية في المجتمع السعودي في مختلف الجوانب، ما نجم عن ذلك الكثير من الأمراض وضياع عدد من المقدرات الوطنية البشرية والمادية. وقال: «فكرة مشروع الأنشطة المعززة للصحة تقوم على التدخل من خلال مدارس الحي بإعادة تأهيل المدارس والمعلمين وذلك بتجهيز المدارس بأدوات وأجهزة تعزيز الصحة وبتصميم حقيبة تدريبية في الأنشطة المعززة للصحة بأسلوب ومنهجية علمية شارك في إعدادها نخبة من المتخصصين الأكاديميين والميدانيين». من جهته، أشار مدير مشروع الأنشطة المعززة للصحة خالد الخريجي إلى أنه سيتم تنفيذ البرنامج التدريبي لمشرفي النشاط البدني والرياضي في أندية مدارس الحي في 25 إدارة تربية وتعليم بالتعاون مع اللجنة الأولمبية العربية السعودية ومعهد إعداد القادة والاتحاد العربي السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع، بهدف تقديم التوعية الصحية للمنتسبين من أعضاء أندية مدارس الحي، بدمج المعارف والمفاهيم والمهارات المناسبة بالأنشطة والفعاليات في أكثر من 150 نادياً في مدارس الحي وخارجها، إذ يتم التركيز على ممارسة نمط الحياة المعيشي الصحي واتباع السلوك والعادات الصحية السليمة. وقال الخريجي: «مشروع الأنشطة المعززة للصحة يمثل أحد مشاريع الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية التي تهدف إلى تعزيز الصحة والنمط المعيشي الصحي بين أفراد المجتمع صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً أصحاء ومرضى».