قالت وسائل اعلام ايرانية ان نحو 20 من حرس الحدود الإيراني قتلوا في اشتباكات مع "عصابات مسلحة" على حدود البلاد الجنوبية الشرقية مع باكستان أثناء الليل كما جرى احتجاز عدد آخر. ولم تذكر التقارير المزيد من التفاصيل عن هوية المجموعة المسلحة إلا أن قوات الأمن اشتبكت مع تجار مخدرات من قبل في المنطقة الحدودية مع باكستان وأفغانستان. والمنطقة ذات تاريخ من الاضطرابات أيضا مع سكان أغلبهم من السنة الذين يشكون من التمييز من السلطات الشيعية في إيران. وأعلن مدع ايراني ان السلطات أعدمت 16 "ارهابيا" في نفس الاقليم اليوم السبت ردا على قتل قوات حرس الحدود. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مسؤول لم تكشف عن اسمه قوله ان القتال وقع في اقليم سستان وبلوخستان بجنوب شرق البلاد وإنه لم يتأكد عدد القتلى على وجه الدقة. ونقلت تقارير اخبارية مختلفة ارقاما تتراوح بين 17 أو 18 لعدد جنود حرس الحدود الذين قتلوا. وقالت وكالة مهر للأنباء ان "عصابات" هاجمت موقعا رسميا مساء أمس الجمعة مما ادى الى وقوع اشتباكات. وقال رجب علي شيخ زادة المسؤول الاقليمي في تصريحات لوكالة الطلبة الايرانية للانباء ان "عصابات وجماعات معادية" اشتبكت مع قوات الامن الايرانية يوم الجمعة. وقال شيخ زادة حسبما أوردت وكالة الطلبة الايرانية للانباء ان "المهاجمين الذين وجدوا ان الاحوال غير آمنة لاعمالهم تراجعوا الى البلد المقابل (الحدود) بعد الاشتباك." ويقع موقع الهجوم قرب الحدود الباكستانية. وقال نائب حاكم سراوان وهي بلدة قريبة من الاشتباكات التي وقعت للتلفزيون الحكومي ان المهاجمين احتجزوا ايضا ستة من حرس الحدود. وقال محمد مرزيه المدعي العام لمدينة زاهدان عاصمة اقليم سستان وبلوخستان انه ردا على الهجوم تم اعدام 16 شخصا من عناصر الجماعات "الارهابية". ونقلت وكالة الطلبة الايرانية للانباء عنه قوله "هؤلاء الافراد أعدموا صباح السبت ردا على العمل الارهابي مساء امس في سراوان واستشهاد حرس الحدود."