حينما نفكر كيف نرسم فإننا نستلهم جميع مشاعرنا من القلب، ونحس بأن العالم مبتهج وجميل، فالألوان والطبيعة دائماً تأخذنا لعالمها المختلف. وفي رسمتي «البجعة» التي تلهمني بجمالها على جدار غرفتي صباحاً ومساءً، لونتها بألوان الأكليريك وأولون زيتية على لوحة في جو مفعم بالحياة والسعادة. استوحيت رسمتي «البجعة» من حبي وإعجابي بشكلها ولونها وإحساسي نحوها بالسلام، وجعلتها في بحيرة صغيرة، تحيط بها النباتات الخضراء والأزهار، ومن خلفها صحراء قاحلة، تخفي مغزى عجيباً ألا وهو «الأمل». فحتى لو مررت بالصعاب والظروف التي لا تستطيع الوقوف فيها، فانظر فهناك إلى أمل في طريقك.