استؤنفت حركة القطارت جزئياً في شمال مصر، بعد توقف شهرين منذ آب/أغسطس. وبدأت هيئة سكك حديد مصر أمس الثلاثاء، تسيير 28 قطاراً إلى أنحاء شمال البلاد، لتنهي بذلك معاناة آلاف المواطنين الذين تضرروا من توقف حركة السكك الحديدية. وقالت الحكومة المصرية الموقتة، إن "حركة القطارات توقفت لأسباب أمنية، في أعقاب فض اعتصامين لأنصار جماعة الإخوان المسلمين". ويقول مسؤولون مصريون إن "احتمال وقوع أعمال إرهابية، أدى إلى وقف حركة القطارات إلى حين تعزيز إجراءات الأمن". فيما أرجع البعض السبب إلى رغبة الحكومة ب"الحد من حركة أنصار مرسي". وزودت مداخل محطة القطارات الرئيسية في القاهرة بأجهزة للكشف عن المعادن وفحص الحقائب إلكترونياً. كما خصصت وحدة من الشرطة لتأمين كل قطار. وأدى توقف حركة القطارات إلى خسائر كبيرة لهيئة السكك الحديدة، وذكرت صحيفة الأهرام اليومية أن "التوقف كان يكلف الهيئة أربعة ملايين جنيه مصري يومياً".