قفزت أسعار العقود الآجلة للقمح في مجلس شيكاغو للتجارة، مقتربة من أعلى مستوى في أربعة أشهر، وسط مخاوف بشأن المحاصيل في مناطق رئيسية عدة، منها البحر الأسود وأستراليا والأرجنتين. وقال المحلل لدى "زانر آي هيدج" تيد سيفريد إن "الاعتقاد السائد هو أن أميركا الجنوبية ستكون مستورداً كبيراً للقمح الأميركي هذا العام. محصول أميركا الجنوبية من القمح في وضع سيء، وتفاقم بسبب التحول إلى زراعة الذرة والصويا". وأضاف إن "البرازيل ثالث أكبر مستورد للقمح في العالم، وتحصل عادة على غالبية وارداتها من الأرجنتين، لكن مشكلات بشأن الطقس والمحاصيل ربما تحول الاتجاه إلى الولاياتالمتحدة". وأغلقت عقود القمح الأميركي تسليم كانون الأول/ديسمبر في مجلس شيكاغو للتجارة، مرتفعة سنتاً واحداً إلى 7.01 دولار للبوشل. وارتفعت عقود الذرة تسليم ديسمبر 4.5 سنت إلى 4.42 دولار للبوشل، وعقود الصويا تسليم تشرين الثاني/نوفمبر 7.75 سنت إلى 13.10 دولار. وحصلت أسعار القمح على دعم أيضاً من توقعات بطقس جاف في أستراليا، ثاني أكبر مصدر له في العالم.