أعلن رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزف طربية، أن المصارف العربية «أثبتت قدرتها على التكيف مع اختبارات الضغط المتنوعة»، مؤكداً بعد زيارة رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، «عدم اهتزاز الثقة في قدرتها على مواجهة التطورات السياسية والمالية والاقتصادية العربية والدولية». وسيرعى سلام افتتاح «المؤتمر المصرفي العربي» السنوي في بيروت الذي ينظّمه اتحاد المصارف العربية بين 20 و21 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في فندق فينيسيا، بعنوان «أي اقتصاد عربي ينتظرنا». ولفت طربيه إلى أن المؤتمر «سيركز في جلساته على التحولات السياسية في بلدان عربية، والتي أفضت إلى تفاقم التحديات الاقتصادية والتنموية، ما زاد العجز في الموازنات الحكومية والدين العام، وكذلك معدلات البطالة تحديداً بين الشباب، فضلاً عن تراجع ملحوظ في النمو، هذا عدا عن دفع رؤوس الأموال العربية إلى مزيد من الهجرة وترسيخ البيئة الطاردة للاستثمار في الوطن العربي». وأكد الأمين العام للاتحاد وسام فتوح، أن الأمانة العامة «مصرّة على عقد هذا الحدث المصرفي والمالي في بيروت، على رغم التحديات في اعتماد العاصمة اللبنانية مكاناً للمؤتمر السنوي للاتحاد، وهذا هو أيضاً توجه مجلس إدارة الاتحاد». وتوقع فتوح مشاركة ما يزيد على 700 شخصية مالية ومصرفية من 24 دولة، يتقدمهم وزراء وحكام مصارف عرب وأجانب من 20 دولة عربية».