اتهم اصحاب متاجر بمركز ويست غيت التجاري قتل فيه 67 شخصا الشهر الماضي في العاصمة الكينية نيروبي امس الاثنين إن جنودا ارسلوا لانهاء احتجاز رهائن استمر اربعة ايام بالمركز نهبوا اجهزة الكترونية ومجوهرات ونقودا. وقالت الحكومة إنها اخذت هذه المزاعم على مأخذ الجد لكنها اكدت ايضا دورها في حماية محتويات مركز ويست غيت الذي كان الأثرياء من الكينيين والأجانب يترددون عليه لشراء اجهزة مثل آيباد والساعات السويسرية والمجوهرات المرصعة بالألماس. وقال وزير الداخلية جوزيف اولي لينكو إن ثلاثة متاجر فقط أبلغت عن التعرض للنهب وان المتاجر الاخرى قالت إن محتوياتها لم تمس. لكن في اعقاب المذبحة غضب اصحاب متاجر وكينيون كثيرون من تعرض سلع للنهب على ما يبدو حتى عندما اغلقت قوات الأمن التي كلفت بمطاردة المسلحين المدججين بالاسلحة المبنى. وقال طارق هاروناني، وهو صاحب محل للنظارات سمح له بدخول المركز يوم الأحد، "نهب المكان بالكامل". واضاف إن عشرات النظارات الشمسية واطارات النظارات سرقت من متجره. وقال برلمانيون زاروا منطقة المركز التجاري امس الاثنين إنهم سيحددون ما اذا كان القادة الأمنيون فشلوا في الاستفادة من معلومات استخباراتية افادت بان هجوما كان وشيكا. ومن المتوقع ان يستجوب هؤلاء البرلمانيون كبار الضباط ومسؤولين اخرى هذا الاسبوع.