نفى مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله الشريف، وصول حبوب «حلوى المخدرات» إلى المملكة، مبدداً المخاوف التي سرتْ، بعدما تردد عن تسجيل حالات في دول خليجية مجاورة، لافتاً إلى أن المواد المخدرة الأكثر تداولاً هي: «الكوكايين، والقات، والحشيش، وبعض العقاقير الطبية النفسية الخاضعة للرقابة، التي تتحول إلى إدمان، في حال إساءة استخدامها من قبل المريض نفسه». كما نفى تسجيل حالات صناعة المخدرات أو زراعتها في السعودية. وقال الشريف، في تصريح إلى «الحياة»: «إن السعودية لم تسجل حالات تعاطي حبوب الحلوى المخدرة»، مضيفاً أن «المديرية العامة لمكافحة المخدرات، ومجمعات الأمل للصحة النفسية، لم تشهد تداول هذا النوع من الحبوب المخدرة. كما أن أحداً لم يشكُ من وجودها في المجتمع السعودي». وجاء تصريح الشريف، الذي يترأس «لجنة النظر في حالات الإدمان بالمملكة»، رداً على «تحذيرات» تم تداولها عبر مواقع تواصل اجتماعي، من رواج هذا المنتج المخدر بين أوساط الشبان الخليجيين. وأبدى الشريف، تحفّظه على بعض الأخبار التي «ليس لها مصدر معلوم». وأضاف، «تابعنا ما نشر حول مقطع «حبوب الحلوى المخدرة»، وهو ليس سوى إشاعة طفت على السطح وانتشرت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي». وذكر مساعد مدير مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، أن «الهيئات الدولية والتقارير الدولية لم تُشر إلى انتشار هذا النوع»، لافتاً إلى أن المواد المخدرة الأكثر تداولاً هي: «الكوكايين، والجات، والحشيش، والمواد المحظورة، وبعض العقاقير الطبية النفسية الخاضعة للرقابة، التي تتحول إلى إدمان في حال إساءة استخدامها من قبل المريض نفسه. وغالباً ما يتم الحصول عليها من طريق التهريب أو عبر وصفات غير نظامية، مثل: «الترامادول»، و»الزناتكس»، و»الوريكا». وأشار الشريف، إلى انتشار «الحشيش الاصطناعي» في بعض البلدان، غير أنه قال: «إن المملكة لم تشهد، أو تسجل انتشار هذا النوع من المخدرات. فيما أشارت تقارير دولية إلى تداوله في أميركا، وبعض دول أوروبا. وهو من النوع الخطر، ويؤدي إلى أضرار بالغة صحياً، واجتماعياً، وأمنياً». ونفى الشريف، «تسجيل أية حالة لصناعة المخدرات في السعودية، أو زراعة الحشيش، باستثناء تعاطيهما». فيما قلل من نسبة تعاطي النساء المخدرات، لافتاً إلى أن العدد «قليل جداً، وغالباً ما يتعاطين الحشيش، أو الكحول، أو الروش، والأخير عقاقير طبية نفسية تتحول إلى إدمان، من جراء إساءة استخدامها فوق معدل الحاجة»، مشيراً إلى أن الحصول عليها يتم «إما من خلال التهريب، أو عبر وصفات غير نظامية. فيما يتداول القصّر «الحشيش»، و»الكبتاغون»، و»المواد الطيارة». وبحسب إحصاءات أصدرها مجمع الأمل للصحة النفسية في الدمام، فإن العاطلين عن العمل يشكلون النسبة الأكبر من الداخلين إلى المجمع، ب67 في المئة من إجمالي الداخلين. فيما تصدرت الفئة العمرية من 20 إلى 29 سنة ب38 في المئة، وتلتها الفئة من 30 إلى 39 سنة ب34 في المئة، ثم من 40 إلى 49 سنة ب20 في المئة، و5 في المئة ل50 سنة فما فوق، وأخيراً، وبنسبة اثنين في المئة لفئة من سنة إلى 20 سنة. وسجلت نسبة تعاطي مادتين مخدرتين، 30 في المئة. واحتل تعاطي أكثر من مادتين، المرتبة الثانية ب21 في المئة، تلتها «الأمفيتامين» ب20 في المئة. وانخفضت نسبة تعاطي «الهيروين» في العام الماضي 15 في المئة. فيما كان تعاطيه الأعلى في تقرير العام ما قبل الماضي على رغم ارتفاع سعره.