أعرب وزير الأديان الأرجنتيني جويلرمو أوليفير عن تقديره لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ودعمه لأهدافه وللدول المؤسسة وأعضاء مجلس إدارته، موضحاً خلال لقائه في بيونس آيرس أمس (الجمعة) الأمين العام للمركز فيصل بن معمر على هامش اللقاء الرابع للقيادات الدينية والتربوية بمشاركة قيادات من 11 دولة تمثل قارة أميركا الجنوبية، استعداده للمشاركة في لقاءات المركز وتسخير إمكانات مؤسسات الحوار الأرجنتينية للإسهام في تحقيق أهدافه. واستمع أوليفير - بحسب وكالة الأنباء السعودية - خلال اللقاء إلى شرح كامل عن تأسيس المركز، انطلاقاً من مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات باعتباره مؤسسة دولية أسست بالشراكة بين ثلاث دول هي المملكة وإسبانيا والنمسا، وعضوية الفاتيكان كعضو مراقب، كما اطلع على أهداف ورسالة المركز ومشاريعه الحالية والمستقبلية، مؤكداً حاجة العالم إلى هذه المبادرة وإلى مثل هذه المؤسسة التي ترعى الحوار.