أجبرت تظاهرة لقوات الأمن الجمعة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس الوزراء علي العريض على مغادرة موكب رسمي تكريماً لعنصرين من قوات الحرس الوطني قتلاً الخميس برصاص مجموعة مسلحة شمال غرب البلاد. وأفاد مصور "فرانس برس" أن المتظاهرين من ممثلي النقابات وبعضهم كان بالزي النظامي وآخر باللباس المدني، هتفوا "إرحل" و "جبان" في وجهي المسؤولين ما أجبرهما على مغادرة الموكب الذي نظم بثكنة الحرس الوطني بالعوينة بالعاصمة التونسية. وأعلنت وزارة الداخلية التونسية الخميس مقتل عنصرين في الحرس الوطني، وإصابة ثالث بجروح، خلال مواجهة مع ما قالت إنها "مجموعة إرهابية مسلحة" بمنطقة قبلاط من ولاية باجة.