أقرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة جدة توزيع مدارس البنين والبنات في المحافظة على مراكز الرعاية الصحية الأولية ما يتناسب والكثافة السكانية لكل حي. إضافةً إلى تنظيمها خطة عمل مشتركة مع الشؤون الصحية تركز على تدريب معلمين من كل مدرسة للوقاية من الأنفلونزا وتثقيف الطلاب والعاملين بالمدارس من خلال دورة تدريبية تنطلق في الأسبوع الأول من عودة المعلمين. جاء ذلك خلال الاجتماع الثلاثي المشترك الذي ضم المدير العام للتربية والتعليم للبنين عبدالله الثقفي والمدير العام للتربية والتعليم للبنات عبدالكريم الحقيل ومدير الشؤون الصحية بالمحافظة الدكتور سامي باداود، لبحث وضع آلية عمل وخطة محددة لمواجهة أنفلونزا الخنازير في مدارس المحافظة، وأبرز الجوانب التي يمكن وضعها قيد العمل خلال الفترة المقبلة المتزامنة مع بدء العام الدراسي. وأكد الثقفي أن الاجتماع أقر تحديد معلمين اثنين من كل مدرسة لتولي مهمة الإرشاد والتوجيه لطلاب المدرسة، إضافةً إلى أن المجتمعين اطلعوا على التوزيع الجغرافي لأحياء المحافظة، لتسهيل مهمة توزيع المدارس على مراكز الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن وجود الرائد الصحي في مدارس جدة والمطبق منذ عامين يسهل كثيراً هذا الجانب. وأوضح الثقفي أن المجتمعين اتفقوا على تكثيف البرامج التوعوية من الشؤون الصحية بالمدارس، وتحديد آلية استقبال الحالات المصابة من الطلاب لا قدر الله، إضافةً إلى توزيع مدارس محافظة جدة على مراكز الرعاية الصحية الأولية، و اعتماد خارطة مشتركة لهذا التوزيع، مؤكداً أنه أصبح معلوماً لدى إدارتي التعليم للبنين والبنات والشؤون الصحية التوزيع المعتمد، وسيبلّغ مديرو المدارس ومنسوبوها وطلابها وأولياء الأمور بمركز الرعاية التابعة له كل مدرسة. من جهة أخرى، استعدت إدارة التربية والتعليم و الشؤون الصحية في محافظة القنفذة لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير، ووضعت الترتيبات وطرق التوعية قبل بدء العام الدراسي. وجهزت مدارسها للجنسين بالمطهرات وأدوات النظافة للاحتراز حال وقوع هذا المرض. وأوضح مدير الإعلام الصحي عبدالله العبادي أن صحة القنفذة أقرت زيارات مفاجئة ومباشرة على مدارس المحافظة للتأكد من سلامة الطلاب والتزامهم بأساليب الوقاية، إضافةً إلى توزيع مطويات توعوية تثقيفية. مؤكداً تحديد مركز صحي مرجعي لكل قطاع تعليمي لحصر الحالات ومراجعتها، بدوره، أكد مدير الصحة المدرسية في تعليم البنين بالقنفذة الدكتور إبراهيم آل سني تجهيز المدارس بأدوات النظافة والمطهرات كعمل احترازي، لافتاً إلى تشكيل لجان وغرفة طوارئ في الصحة تعمل على مدى 24 ساعة، مع تحديد منسقين من تعليم البنين و الطب الوقائي في الصحة.