ارغم ترحيل تلميذة غجرية الى كوسوفو رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت امس على العودة الى فرنسا بعد نقاش سياسي حاد حول معاملة الاجانب المقيمين بطريقة غير شرعية. وقال ايرولت امام الجمعية الوطنية الفرنسية "في حال حصل خطأ فإن قرار طردها سيلغى". واضاف ان "هذه العائلة (التلميذة وذويها واشقاؤها وشقيقاتها الخمسة) ستعود كي يعاد النظر بوضعها استنادا الى قانوننا وممارساتنا وقيمنا". واوضح ان نتائج تحقيق اداري فتح صباح امس سوف تعلن "خلال 48 ساعة". ومنذ الثلاثاء، يتعرض وزير الداخلية مانويل فالس لانتقادات حادة بهذا الخصوص. وجاء هذا الجدال وفي وقت وصلت فيه شعبية الرئيس فرنسوا هولاند الى ادنى مستوى تاريخي لها في استطلاعات الرأي. ولم يعلق فرنسوا هولاند على قضية التلميذة الغجرية. وقد اندلع الجدل مع الكشف هذا الاسبوع من جانب منظمة ناشطة ضد عمليات طرد الاطفال المسجلين في المدارس، عن توقيف ليوناردا ديبراني وهي غجرية من كوسوفو تبلغ 15 عاما الاسبوع الماضي خلال رحلة مدرسية. وبحسب المنظمة فإن التلميذة، التي صدر في حقها مع عائلتها امر بمغادرة الاراضي الفرنسية، تم استدعاؤها من جانب الشرطة في شرق فرنسا عندما كانت برفقة رفاق لها في حافلة مدرسية.