أرجع وكيل وزارة الحج والمتحدث الرسمي للوزارة حاتم قاضي تأخر تسليم المخيمات وتقسيمها إلى التوجيه الكريم بخفض نسبة حجاج الداخل إلى 50 في المئة، الذي حتم على الوزارة وضع آليات جديدة تراعي تنفيذ أمر الخفض، مشيراً إلى أن الوزارة لا تستطيع تسليم حملة كانت تخدم ألف حاج الموقع السابق نفسه وهي تخدم 500 حاج، مؤكداً في الوقت نفسه أنه تم تسليمهم موقعاً يتسع للعدد الجديد المخفض روعيت فيه العدالة والشفافية. وأوضح أن وزارة الحج لديها ثمانية برامج أساسية تتضمن التصعيد والنفرة تدخل عليها إضافات وتطويرات سنوية ترتكز دائماً في استخدام التقنية بشكل مكثف عن الأعوام السابقة إذ سيشهد التفويج هذا العام دخولهم ببرنامج مطبق ومنفذ في المدينةالمنورة وفي مطار الملك عبدالعزيز لتحديد مواعيد النقل لكل حملات الخارج. وامتدح المتحدث الرسمي لوزارة الحج أداء وزارته وخطتها التشغيلية وكل الجهات المشاركة في مرحلة التصعيد والنفرة لأدائها معدلات أداء فاقت كل الأعوام السابقة نتيجة الاستفادة من الرصيد الكبير من الخبرات السابقة والتجارب المختلفة التي تمتلكها الجهات المشاركة في الحج . وأوضح قاضي أن الوزارة منذ البدء في مشروع توسعة المطاف بالمسجد الحرام قامت بالتنسيق مع بعثات الحج لمختلف الدول من أجل الوصول إلى اتفاق حول آلية معيّنة تضمن عدم تكتل الحشود البشرية بالمسجد الحرام أثناء أداء طواف الوداع أو طواف الإفاضة وذلك من خلال السماح ل50 في المئة فقط من حجاج كل مؤسسة طوافة بالتفويج من مشعر منى يوم 12 إلى المسجد الحرام، مشيراً إلى أن تلك المؤسسات وحملات حجاج الداخل يجب أن تلتزم بإبقاء 50 في المئة من حجاجها ومبيتهم بمشعر منى حتى يوم 13. وأفاد بأن هذا التوجه يأتي من أجل سلامة وراحة الحجاج وضمان عدم تكتل الحشود البشرية داخل الحرم المكي الشريف الذي يشهد حاليًا تنفيذ مشروع توسعة المطاف.