رصدت «الحياة» خلال جولتها على مخيمات المشاعر المقدسة في وقت سابق عدداً من المشكلات التي تواجه أصحاب الحملات، منها صعوبة الدخول لمشعر وقيام غالبية أصحاب المخيمات بتشييد دورات المياه والمطابخ على حسابهم الخاص رغم تسلمهم للمواقع في وقت متأخر ما أثر على ارتفاع السعر على الحجاج، كون أن أصحاب الحملات يعملون ليلاً و نهاراً للانتهاء من تجهيز المواقع، في حين يقوم بعضهم بالاستئجار من شركات أخرى، ما يضاعف عليهم السعر ، نظراً إلى ضيق الوقت، في حين أن الوزارة تحصل منهم على مبلغ 750 ريالاً عن كل حاج، ويتحملون إعداد وتجهيز مخيماتهم، إضافة إلى نسبة المخاطرة التي يتعرضون لها خلال عملهم في المشاعر، والتي تفقدهم كل مكاسبهم، مشيراً إلى أن الوزارة لا تنظر إليها وتكرر في كل عام تأخير تسليم المواقع، ولا تعلن تقويم نسبة الأداء باكراً ليعلم أصحاب الحملات طريقة عملهم في العام الآتي.