قال قائد قوة حراسة حقل الشرارة الليبي اليوم الاثنين، إن الحرس انسحبوا من الحقل النفطي بسبب تدهور الوضع الأمني إثر هجوم شنه مسلحون الأسبوع الماضي. وقال: "من الصعب إعادة فتح الحقل لأنه سيكون هناك تصعيد على ما أظن". وأكد أن الحقل "خضع لسيطرة مقاتلين يساندون حكومة منافسة في طرابلس". وينتمي القائد إلى الزنتان التي تعارض القوات المسيطرة على العاصمة. وأعلنت مؤسسة النفط الليبية اليوم الاثنين، أنه سيعاد فتح حقلي الفيل والشرارة النفطيين بحلول الاربعاء، وذلك بعد إغلاقهما بسبب انقطاع الكهرباء، وأعمال العنف المنتشرة بالقرب من هذه الحقول. وقال الناطق باسم المؤسسة محمد الحراري: "الإنتاج في كل من حقل الشرارة وحقل الفيل النفطيين سيستأنف بحلول يوم الأربعاء على أقصى تقدير". وكانت توقفت الصادرات من مرسى الحريقة في شرق ليبيا يوم السبت بعدما بدأ الحراس الحكوميون إضراباً بسبب أجور متأخرة. وقال كارستن فريتش المحلل لدى كومرتس بنك في فرانكفورت: "تلك التطورات تسلط الضوء على الفوضى الحاصلة في ليبيا وسيصبح مستوى الإنتاج بين 600 و700 ألف برميل يومياً هو المعدل العادي الجديد".