أوضح القائم بأعمال سفارة المملكة لدى اليمن الدكتور هزاع المطيري في اتصال هاتفي ل«الحياة»، أن موضوع فتاة عسير المختطفة (هدى) محل اهتمام من السفارة السعودية في صنعاء، إذ تقوم بتزويد ذوي الفتاة التي اختطفت يوم الخميس 27/11/1434ه، بجميع التفاصيل الجديدة حول القضية. وامتنع الدكتور المطيري عن الإفصاح بأي معلومات أخرى عن الحادثة ومكان تواجدها، وقال: «إن الفتاة العشرينية بصحة جيدة، والسفارة لا تريد أي إثارة إعلامية مراعاة لشعور أسرتها». وأوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله شعثان أنه بعد البلاغ الذي تلقته الشرطة من ذوي الفتاة، تم تحديد شخص الجاني ومكانه، وبلاغ الجهات المعنية. فيما أوضح المتحدث الإعلامي لإمارة عسير سلطان القحطاني أن شقيق الفتاة (20 عاماً) تقدم ببلاغ يوم 1434/11/27، يفيد بفقدان شقيقته في قرية محايل (إحدى قرى عسير) وبلاغاً آخر يفيد بتلقي مكالمة من شقيقته، أشارت فيه إلى أن مختطفيها يتجهون بها إلى اليمن. وأضاف القحطاني أنه بتتبع الرقم وجد أنها في الخوبة وبعد البحث تبين أنه تم تهريبها إلى اليمن، وأن أجهزة الأمن اليمينة ألقت القبض على الجاني برفقة الفتاة. وأشار القحطاني إلى أن مسؤولين في السفارة السعودية باليمن أكدوا أن الفتاة متحفظ عليها مع الجاني في دائرة الجوازات بالسفارة، وأن الجهات المعنية تتابع القضية عن كثب. ومن المتوقع أن يستلم أهل الفتاه ابنتهم قريباً. وكانت شرطة منطقة عسير تلقت بلاغاً يفيد باختطاف فتاة من قبل وافد يمني، وقال والد الفتاة عبدالله السكيني الذي يبلغ من العمر 80 عاماً إنه مع صلاة فجر يوم الخميس 27/11/1434ه «فوجئنا باختفاء ابنتي هدى وبالبحث عنها في كل جنبات البيت لم نجدها ووجدنا آثار سحب ومشادة، كما وجدنا سجادتها ومحرم صلاتها، وشنطة خاصة فتحت وسرق منها كامل الذهب وبعض النقود». وأضاف أنه عند ال6 من صباح اليوم نفسة وصل اتصال منها على «هاتف» أختها وقالت لها: «خطفني 3 يمنيين ورايحين بي اليمن وأنا الآن في أبو عريش» وأغلق بعدها الهاتف.