يجد منتخب لبنان للسيدات لكرة السلة في بطولة آسيا ال23 المقررة من 17 الى 24 أيلول (سبتمبر) الجاري في مدينة شاناي الهندية، خير إعداد على أبواب دورة الألعاب الفرنكوفونية التي تنطلق في بيروت بدءاً من27 الجاري، علماً أن «الملتقى الآسيوي» هو نافذة العبور الى بلوغ «الصفوة القارية» بعد إحراز اللقب العربي، وذلك على رغم صعوبة مساره. وتقام بطولة آسيا على مستويين، الأول يضم منتخبات النخبة وهي الصين وكوريا الجنوبية واليابان وتايبه وتايلاند والهند، والتي ستتبارى في ما بينها على أن تتأهل الثلاثة الأولى منها الى نهائيات كأس العالم المقررة بين 23 أيلول و3 تشرين الأول (أكتوبر) 2010 في تشيخيا. ويلعب لبنان، المنتخب العربي الوحيد في البطولة، ضمن المستوى الثاني الى جانب الفيليبين وماليزيا وكازاخستان وأوزبكستان وسريلانكا، واذا نجح في احتلال أحد المركزين الأولين سيلتقي مع الخامس أو السادس من مجموعة مستوى النخبة، وفي حال فوزه فإنه سيرتقي الى «الصفوة» اعتباراً من النسخة المقبلة. ويضم المنتخب اللبناني الذي يستعد منذ شهرين للألعاب الفرنكوفونية 12 لاعبة بينهن الأميركية المجنّسة شانتيل أندرسون التي حلت بدلاً من ايما إسكدجيان لتعزز نقطة الارتكاز الى جانب شيرين الشريف وتمارا خليل ولين رضا، فضلاً عن شذا نصر (كابتن المنتخب) وساندرا نجم وريبيكا عقل ونور شقير ونسرين دندن ونائلة علم الدين ونتالي مامو وناتالي سيفاجيان. ويقود المنتخب اللبناني المدير الفني ايلي نصر يعاونه فيكين إسكدجيان. واعتبر الثنائي أن التحضيرات «ممتازة ولا سابق لها في تاريخ منتخبات السيدات، الا أن المشكلة الوحيدة هي أننا لم نتمكن من خوض مباريات إعدادية لنقف أكثر على ثغرات التشكيلة ونتمكن من معالجتها». وكانت المشاركة في دورة السويداء الدولية في سورية الاختبار الخارجي الوحيد لسيدات لبنان هذا الموسم، وحللن فيه بالمركز الثاني. في المقابل، أوقعت القرعة سيدات لبنان ضمن مجموعة صعبة في الدورة الفرنكوفونية، اذ سيواجهن بلجيكا ومدغشقر وموزامبيق ورومانيا والسنغال (المجموعة الثانية). وضمت المجموعة الأولى كلاً من: كندا، تونس، ساحل العاج، فرنسا، قبرص ومالي.